استنكرت الدكتورة ملكة زرار، الداعية الإسلامية، ارتداء الرجال "بدلة رقص" حريمي، والرقص بها، قائلة: «هذا تبجح على الله تعالى وأمر بشع، ولسه ياما هنشوف كتير وكتير من التبجح على الله».
وذكرت «زرار» خلال لقائها ببرنامج «عمّ يتساءلون» تقديم الإعلامي أحمد عبدون، المُذاع على فضائية «LTC»، بحديث النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَسْخٌ، وَخَسْفٌ، وَقَذْفٌ» سنن ابن ماجه (4059)، وفي رواية أخرى: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ فِي آخِرِ هَذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ». قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ! إِذَا ظَهَرَ الخُبْثُ». سنن الترمذي (2185)، صحيح الجامع (3234)، الصحيحة (987).
ونبهت على أن ما يفعله الرجال الذين يرقصون ببدلة رقص هو المسخ الوارد في الحديث ومعناه: تغيير الصورة الظاهرة للإنسان، وعلينا انتظار الخسف: وهو الذهاب في الأرض بأن تنشق الأرض وتبتلع شخصًا أو بيتًا أو بلدة، كما خسف اللهُ تعالى بقارون وبداره الأرض، قال الله عز وجل: «فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ» (سورة القصص:81)، والقذف هو الرمي بالحجارة، كما فعل الله تعالى بقوم لوط، قال الله جل وعلا: «وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ» (سورة الحجر: 74).