الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبلة حول "مكانة القدس" تفاعلا مع مؤتمر الأزهر

قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن تتناول الخطبة الثانية من خطبة الجمعة القادمة التعريف بمكانة القدس ومكانة المسجد الأقصى ، وذلك في إطار دور مصر الريادي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وتفاعلًا مع مؤتمر الأزهر الشريف الذي يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حول نصرة القدس.
وقالت الأوقاف في بيان لها منذ قليل يجب التأكيد على عروبة القدس ، وعلى حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم العربية المستقلة على حدود ما قبل الرابع من يونيه “حزيران” ١٩٦٧ م ، وعاصمتها القدس الشريف ، فالقدس ، والمسجد الأقصى في أعماق وجداننا جميعا ، كونه أولى القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين ، ومَسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلى ، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين إلا إليه ، حيث يقول النَّبِيّ (صلى الله عليه وسلم) : (لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وسلم) ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى) ، وصلاة فيه خير من خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وقد بارك الله (عز وجل) فيه وحوله ، وقال سبحانه :{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وفي ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته ، ويستشعروا مسئوليتهم نحوه .