EN 
تابعت مع الملايين افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا عددا من المشروعات المهمة في الصعيد خلال زيارة مهمة إلى محافظة بني سويف وبالتدقيق في كلمات الرئيس وتوجيهاته يتبين أن الصعيد هو الهدف القادم الذي سيوجه إليه الرئيس طاقات التطوير والإعمار والنهضة فالتعليمات الواضحة بالاهتمام بكل القطاعات تؤكد ذلك وتوضح أن خريطة التنمية في الصعيد حاضرة أمام الرئيس بكل تفاصيلها.
والحقيقة أن صعيد مصر عاني خلال السنوات الستين الماضية من إهمال كبير جعل محافظاته طاردة للبشر وهو ما قاله وزير التنمية المحلية الجديد اللواء أبو بكر الجندي وفسرة الخبثاء بشكل عكسي فالرجل أراد أن يقول إن الدولة قادمة إلى الصعيد بشكل غير مسبوق سيجعله غير طارد للبشر بل جاذب لما سيقام فيه من بنية أساسية جديدة في كل القطاعات ومشروعات وفرص للاستثمار ومدن سكنية وصناعية ومؤسسات صحية وتعليمية وغيرها.
ومن الواضح أن أهم تكليفات الرئيس للوزير الجديد هي تهيئة المناخ الملائم لانطلاق حركة النهضة في هذا المكان العزيز الغالي علي أرض مصر وعلي امتداد محافظاته طولا وعرضا وبمستوي أداء وتنفيذ عامين.
أنني أثق من أن الصعيد الجديد سيكون العنوان الأهم علي مائدة التحديث في المرحلة القادمة وسيكون هناك أرقاما في الاستثمارات علي أرض الصعيد غير مسبوقة تؤسس لنهضة حضارية جديدة.
إن الصعيد ذلك الجزء الغالي من الوطن يجب أن يكون غير بعيد في الشبه من المناطق الذي سبقته في الانطلاق نحو التنمية الحقيقية والتطور حتي تكون صورة مصر الجديدة واضحة لها لون واحد في المستقبل.
إن الصعيد ذلك الجزء الغالي من الوطن يجب أن يكون غير بعيد في الشبه من المناطق الذي سبقته في الانطلاق نحو التنمية الحقيقية والتطور حتي تكون صورة مصر الجديدة واضحة لها لون واحد في المستقبل.
