قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

احتفالية بمرور 100 عام على ميلاد الشيخ الحصري .. وعرض فيلم تسجيلى بمعرض الكتاب


استضافت قاعة سيد حجاب (كاتب وكتاب) مساء أمس مجموعة كبيرة من أعضاء جمعية الشيخ الحصري للاحتفال بمرور مائة عام على ميلاد الشيخ محمود خليل الحصري وأدار الجلسة مروان حامد بينما شارك كل من الحاجة ياسمين الخيام، ود. طه أبو كريشة ومحمد عبد العزيز والشيخ محمد يحيى.

تحدثت ياسمين الخيام ابنة الشيخ الحصرى في بداية الجلسة رحبت بالحضور ووجهت الشركة إلى هيئة المعرض التي حرصت على تكريم والدها وذكرت ياسمين الخيام أن والدها كانت له مؤلفات عدة عن القرآن وأنه حرص على تعليمه.

وقامت بالتقديم طه أبو كريشة الأستاذ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر الذي وصف القارئ الشيخ محمود خليل الحصري بأنه وارث لقرآن الكريم وأن الله اصطفاه ليكون من حفظة وحملة القرآن الكريم، ثم عاد بالذاكرة إلى ذكراه الأولى مع الشيخ الحصري في أسيوط عندما التقاه في قصر الثقافة في أسيوط واستمع فيها إليه وهو يتلو القرآن الكريم، كما تذكر عندما كان معارًا فى الجامعة الإسلامي في المدينة المنورة واستمع له يرتل القرآن الكريم في المسجد النبوي. وقال عنه: "إنه يرتل القرآن الكريم بلسانه ويفسره بصوته، عندما تستمع إليه تستمع إلى الترغيب والتحبيب في الإيمان".

وتلاه في التذكر أيضًا د. محمد داوود الخبير بمجمع اللغة العربية بالقاهرة الذي استدعى الاختبارات الصوتية التي أجراها الأجانب وطلبوا منه أن يعطيهم تسجيلًا من أحد القراء المصريين، وجاء الإجماع على الشيخ محمود خليل الحصري. وعندما تم إدخال التسجيل للشيخ محمود خليل الحصري على برامج الاختبار لم يظهر أي خطأ أو أي فجوة، ووصفه العلماء الأجانب بالإعجاز ، والسبب في ذلك أنه لم يفارق في أي مرة التطابق مع أحكام التلاوة.

وفي معرض تذكره للشيخ محمود خليل الحصري قال د. عبد الله كامل عن الحصري أنه نقل القرآن إلى الناس، وأنه في فترة الستينيات كانت تسود الاشتراكية والشيوعية وكانت هناك دعوة للانسلاخ من الأزهر ومن القرآن ولكنه تلا تلاوة على خلاف من سبقه من القراء وأعاد مقام الشيخ علي محمود والشيخ محمد رفعت، مع زيادة دقة مخارج الحروف والحفاظ على سلامة الحرف 100% دون أي هفوة أو زلة، بعد أن كان قد وصل الأمر في الستينيات إلى خلط الحروف ببعضها البعض والنطق الخاطئ، وأضاف على ذلك الشعور العالي والنغم الرباني الذي يتلى به القرآن ولم يؤثر التعلق بالنغم على المخارج ولا صفات الحروف.

خلال الندوة تم عرض فيلم وثائقي عن مرور مائة عام على ميلاد فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري الذي ولد في 17 سبتمبر من عام 1917 في طنطا وتوفي في 20 نوفمبر من عام 1980، وكانت له مؤلفات عديدة في قراءة القرآن. ووصفت تلاوته بالدقة والنغم، وأنها تبعث على الراحة والسعادة.