كشفت مصادر لبنانية مقربة من الفنان فضل شاكر، أنه سلّم نفسه، اليوم السبت، إلى قوات الجيش اللبناني، عند مدخل مخيم عين الحلوة من جهة الحسبة؛ وذلك بناءً على رغبته في تسوية أوضاعه القضائية، حيث أنه صادر بحقه أحكام قضائية بالحبس لمدة 22 سنة.
وأوضحت المصادر، أن شاكر خرج من منزله الكائن في حي المنشية، حيث أنشأ مربعا يضم منزله والاستديو الخاص به، متجها عبر أحد الممرات الرئيسية التي تخضع لسيطرة جماعة "عصبة الأنصار"، قبل أن يصل إلى حاجز الحسبة، حيث كان بانتظاره موكب أمني تولى نقله إلى وزارة الدفاع في اليرزة.
وأكدت المصادر، أن الفنان حصل على ضمانات أمنية، عبر وساطات خارجية، مشيرة إلى أن التفاهمات الأخيرة بشأن قضيته؛ مهدت الطريق أمام خطوة التسليم.
وأضافت أن شاكر كان يشترط الحصول على ضمانات تتيح تسوية ملفه، وتقصير أمد محاكماته، لافتة في الوقت نفسه إلى أن مسألة بقائه في لبنان ليست محسومة، إذ يبقى احتمال مغادرته البلاد واردا.
كما كشفت المصادر، أن منزله كان في الآونة الأخيرة تحت حماية عناصر خاصة مقابل أجر مادي؛ وذلك بعد تعرضه لتهديدات ومحاولات فاشلة من قبل متشددين لإحراق منزله.
فضل شاكر يعتزم تسليم نفسه للجيش اللبناني
سبق أن أعلن محمد شاكر، نجل الفنان فضل شاكر، أن والده يعتزم تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، مشدداً على أن الأمر مرتبط بالظروف المناسبة.
وقال، في مقابلة مع منصة "بيلبورد عربية": “النية موجودة، وهذا أمر طبيعي، لكننا بانتظار الوقت المناسب.. نحن نثق بالقضاء اللبناني، ونأمل أن تسود النزاهة في الفترة المقبلة”.
وأكد محمد شاكر، أن والده بريء من التهم الموجهة إليه، مضيفاً: “والدي لم يرتكب ما نُسب إليه، وبراءته ستظهر عاجلاً أم آجلاً، وهذا حق لا بد أن يناله”.