الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل تختبر بنجاح منظومة دفاعية جديدة لاعتراض صواريخ فائقة القوة


قال مسئولون أمس "الأحد" إن إسرائيل اختبرت بنجاح الأسبوع الماضي منظومة دفاعية جديدة لاعتراض صواريخ أقوى من تلك التي اعترضتها منظومة القبة الحديدية في صراع غزة وذلك بعد الإسراع في تطويرها.
وأضاف المسئولون أن منظومة مقلاع داود -التي توصف بانها الرد الإسرائيلي على الصواريخ الأطول مدى التي يمتلكها حزب الله اللبناني وسوريا- أسقطت هدفها وهو صاروخ في تجربة سرية أجريت في 20 نوفمبر في الصحراء اثناء القتال العنيف بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال مصدر في صناعات الدفاع بإسرائيل إنه كان من المقرر إجراء التجارب العملية لمنظومة مقلاع داود في 2013 لكن تم تقديم الموعد "بالنظر إلى شعور عام بالحاجة الملحة".
وتستخدم المنظومة الجديدة تكنولوجيا مماثلة لمنظومة القبة الحديدية التي تقول إسرائيل انها حققت معدل نجاح بنسبة 90 في المئة حيث اعترضت 421 صاروخا من الصواريخ التي اطلقت من غزة خلال ثمانية ايام من القتال الذي انتهى بالتوصل إلى تهدئة الاربعاء الماضي.
وطورت هذه المنظومة التي تعرف ايضا باسم "العصا السحرية" مؤسسة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل بالتعاون مع شركة رايثون الأمريكية.
وقال وزير الدفاع ايهود باراك في بيان "اكتمال البرنامج سيكون جزءا مهما لمنظومة الدفاع الإسرائيلية المضادة للصواريخ ذات الطبقات المتعددة."
والقبة الحديدية هي الطبقة الدنيا من المنظومة وصممت للتصدي لصواريخ الناشطين في غزة ومقاتلي حزب الله اللبناني. وكانت تهدف في باديء الأمر للتعامل مع صواريخ يصل مداها إلى 70 كيلومترا لكن المصممين يقولون انه تم تطويرها للتعامل مع صواريخ مداها نحو 250 كيلومترا.
والجزء الأعلى من المنظومة هو نظام آرو المضاد للصواريخ الباليستية والمصمم لإسقاط صواريخ إيرانية وسورية بعيدة المدى في طبقات الجو العليا على ارتفاع مناسب حتى يدمر بأمان اي رؤوس غير تقليدية قد تحملها هذه الصواريخ.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن منظومة مقلاع داود ستكون حلقة وصل بين القبة الحديدية وآرو لصد الصواريخ السريعة والقوية والتي لا تستطيع القبة الحديدية التعامل معها أو اعتراض اي صواريخ باليستية يخطئها نظام آرو.