خير الله لـ " مرسي": اتقي غضب حزب "الكنبة" و"الأغلبية الصامتة" التي ملأت ميادين مصر الثلاثاء الماضي

حمل الفريق حسام خير الله المرشح الرئاسي السابق ووكيل أول جهاز المخابرات العامة سابقا، الرئيس محمد مرسى ومستشاريه وأعضاء مكتب الإرشاد مسؤولية ما يحدث فى مصر من أحداث أوشكت أن تشعل النيران فى ربوع الوطن.
و طالب الرئيس مرسي بأن يتخذ قراراً شجاعاً بالتراجع عن الإعلان الدستورى المكمل لإنقاذ مصر، و أن يلتزم باليمين الذي أقسمه بحماية القانون والدستور، لافتاً إلى أن هذا سيزيده احتراماً في عيون الناس.
وأكد المرشح الرئاسى السابق أن أصحاب المصالح الضيقة الذين يحيطون بالرئيس مرسى يتعاملون مع القضايا المصيرية باعتبارها " حلبة مصارعة أو ملاكمة " يريدون التخلص من جميع المنافسين بالضربة القاضية دون اعتبار للمصالح العليا للوطن أو ترسيخ المبادئ الديمقراطية.
وأضاف أن هؤلاء المحيطين بالرئيس يؤمنون فقط بسياسة الإقصاء والتهميش لتحقيق مخططاتهم فى السيطرة والتمكين على مفاصل الدولة، و هم في هذا المجال مازالوا يحاولون توجيه ادعاءات باطلة لأجهزة حرصت دائما على خدمة مصر ، ووصم جموع الشعب التى تطالب باحترام حقوقها بأنها فلول .
وحذر خير الله الرئيس في بيان له اليوم، من غضب الشعب المصرى خاصة القطاع العريض الممثل في الأغلبيته الصامتة و ما يطلق عليه البعض" حزب الكنبة " التى خرج منها عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين فى مليونية " للثورة شعب يحميها " الثلاثاء الماضى، داعيا الرئيس مرسى أن يكون رئيساً لكل المصريين و ليس للجماعة.
و أكد أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى بدفع وبمباركة من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين - بحسب البيان- وضع مصر على حافة "الحرب الأهلية" وستعيد مصر إلى الوراء عقودا طويلة.