قال اللواء أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية إن مشروع قرض البنك الدولى لتنمية الصعيد ليس محركا أساسيا للدولة ووزارة التنمية المحلية وإنما هو عامل مساعد، لافتا إلى أن الفجوة التنموية بين إقليم الصعيد وباقى الدولة يرجع إلى إهمال تنمية الإقليم لسنوات طويلة ماضية.
وأوضح الجندى خلال المؤتمر الصحفي المذاع على فضائية "أون لايف" أنه بسبب قلة الإمكانيات سيتم تنفيذ مشاريع أولية بمحافظتى قنا وسوهاج، ومن ثم التوجه نحو باقى المحافظات.
وأكد "الجندى" أن خطة تنمية إقليم الصعيد مستمدة من الاحتياجات والأفكار المقدمة من أهالى الصعيد أنفسهم، عن طريق الاستماع لجلسات العمل المحلية التى تمت بداية من القرية وصولا للمدينة، مضيفا أن الهدف الأساسي من المشروع هو إحداث نقلة نوعية لإقليم الصعيد.