الرئيس الأوكراني: كييف في طريقها لتحسين التشريعات المتعلقة بإدارة النفايات المشعة

أكد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، اليوم (الجمعة) أن بلاده تواصل العمل على تحسين التشريعات المتعلقة بإدارة النفايات المشعة.

وأفادت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية بأن بوروشينكو أدلى بهذه التصريحات خلال زيارته لمدينة تشرنوبل لإحياء الذكرى الـ32 لكارثة انفجار المفاعل النووي "تشرنوبل" عام 1986.

وأضاف بوروشينكو : "أننا نمضي قدما في تحسين التشريعات المتعلقة بإدارة النفايات النووية جنبا إلى جنب مع الخبراء من هولندا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا والسويد".معربا عن شكره للجنة الأوروبية لمشاركتها في مشروع المساعدة التقنية الدولية، التي تعد واحدة من مكونات حزمة المساعدات المستمرة لأوكرانيا من المجتمع الدولي.

في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير جرويسمان، اليوم، إن قضية السلامة النووية تظل مهمة للغاية نظرا لأن الأسلحة النووية لا تزال تشكل تهديدًا للعالم.

وأضاف جرويسمان - خلال جولته في متحف "تشرنوبل" الوطني لإحياء الذكرى الـ32 لكارثة تشرنوبل، حسبما أفادت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية - "إنني أتذكر هذا الحادث، وأتذكر كم كان الناس غير مدركين بعواقب الكارثة، وقد كنت أعيش في مدينة فينيتسيا، في المنطقة التي استقبلت العائلات التي تم إجلاؤها من تشرنوبل، والآن نحن نرى العواقب، ومنها انتشار أمراض الأورام وغيرها، ولسوء الحظ، لا تزال هناك شعوب في العالم تعيش تحت تهديد الأسلحة النووية، لذلك يجب أن يتحد العالم ويولي اهتماما خاصا بقضية السلامة النووية".

ونظم المئات في أوكرانيا، مراسم إحياء ذكرى ضحايا كارثة انفجار المفاعل النووي في تشرنوبل، إذ تسبب اختبار فاشل في المفاعل النووي -في الساعات الأولى من صباح 26 أبريل 1986- في انصهار قلب المفاعل وانطلاق سحب قاتلة من المواد المشعة إلى الهواء مما تسبب في مقتل العشرات وإصابة الآلاف بأمراض ناجمة عن الإشعاع النووي، وإرغام عشرات الآلاف على مغادرة بيوتهم.