- السفير بسام راضي:
- لقاءات السيسي مع رئيسي اليونان وقبرص تتناول الجوانب الثقافية والاقتصادية
- قبرص واليونان موقفهما داعم ومشرف تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو
- أسبوع إحياء الجذور رسالة محبة وتآخٍ
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن أسبوع إحياء الجذور للجاليات المصرية اليونانية القبرصية رسالة محبة وتآخٍ ومزيد من التقارب بين الشعوب الثلاثة، مشددا على أنه يوجه رسالة إلى الجاليات والدول التي عاش مواطنوها على أرض مصر منذ زمن، وهي رسالة تدعو للمحبة والتآخي والمزيد من التقارب سيتم تفعيلها لأبعاد أرحب.
وأضاف راضي، في تصريحات صحفية، أن الأسبوع يهدف لتكريم الجاليات التي أسهمت في العمل بمصر في مختلف النواحي، فالجالية اليونانية على وجه الخصوص كان لها إسهامات كبيرة للغاية في مختلف المجالات كالصناعة والتجارة والزراعة والفن، فالأسبوع رسالة حب وسيأخذ أبعادا أخرى ويمتد لآفاق أرحب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أنه علي هامش الاحتفالية هناك لقاءات جمعت الرئيس السيسي مع رئيسي اليونان وقبرص تناولت عدة جوانب منها الجوانب الثقافية والاقتصادية.
وأوضح راضي أن القمة المصرية - اليونانية شهدت التطرق للعلاقات الثنائية وبحث رفع التبادل التجارى بين البلدين لنفس العلاقات الثقافية والحضارية التي تجمع الدولتين، حيث إن مصر واليونان صاحبتا حضارة عريقة، كما تم التطرق كذلك لملف الطاقة والكهرباء، وهناك أوجه مشتركة للتعاون بين البلدين.
وأكد أن قبرص واليونان موقفهما داعم ومشرف تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، ولعب دورا كبيرا في توضيح الرؤية للاتحاد الأوروبي، مشددا على أن قبرص واليونان بوابات مصر إلى الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالطاقة والغاز والكهرباء.