أكد مصدر أمني رفيع، أن خلال إجراء التحريات الأولية بعد تلقى بلاغ بالعثور على 5 جثث من أسرة واحدة داخل فيلا بالرحاب، قام أحد الضباط بتفريغ المكالمات الصادرة من هاتف رب الأسرة، والتي كشفت عن مفاجأة.
وأشارت المصدر، إلى أن المكالمة بين رب الأسرة وأحد معارفه عبارة عن محادثة قال فيها رب الأسرة للطرف الآخر: "يا نصابين يا حرامية محدش ليه فلوس عندي".
وأضاف أنه جارٍ التحريات اللازمة، واستجواب أفراد الأمن الإداري المكلف بتأمين الفيلات المجاورة للواقعة.
وكانت كشفت المعاينة النهائية، برئاسة المستشار محمد سلامة، رئيس النيابة، بإشراف المحامي العام أحمد حنفي، عن وجود المسدس المستخدم في الجريمة بجوار القتيل "الأب"، كما تم العثور على 11 فارغ رصاص في أنحاء متفرقة من المنزل.
وأضحت معاينة النيابة، أن الأعيرة النارية المستخدمة في قتل الثلاثة أفراد والسيدة وزوجها هي ذاتها الأعيرة المنطلقة من أداة الجريمة بجانب جثة المجني عليه «مسدس غير مرخص».
وأضافت المعاينة، أن مصوغات الأسرة بكامل حالتها ولم تتعرض الفيلا للسرقة مما يؤكد أن الحادث هو انتحار بسبب الديون المتراكمة.