الجيش اليمني يحاصر الحوثيين في جبهة الكدحة ويستعيد ميناء الحيمة
الرئيس السوداني يجري تعديلات وزارية واسعة
مفوضية الانتخابات العراقية: تقدم قائمة الصدر في 10 محافظات
ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الاثنين، على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي، في مقدمتها ما نشرته عن الدور الذي لعبته لكبح جماح الاطماع الايرانية في الشرق الاوسط، وركزت ايضا على التحذير الأمريكي الأخير لنظام الحمدين في قطر بوقف تمويل العصابات والميليشيات المنضوية تحت آيديولوجيا نظام الملالي الفارسي، ووصول القوات السعودية إلى جزيرة سقطرى اليمنية.
ونستهل الجولة بالتقرير الذي نشرته صحيفة الحياة على نسختها السعودية، تحت عنوان «قوات سعودية في جزيرة سقطرى»
وأعلن التحالف العربي عن وصول قوات سعودية إلى جزيرة سقطري اليمنية، وأوضح ان التحرك ياتي ضمن التنسيق مع الحكومة الشرعية اليمنية، مؤكدا ان هدف وجود قوات المملكة في الجزيرة هو تدريب القوات اليمنية ومساعدتها
وقالت الصحيفة السعودية انه في غضون ذلك تمكنت المقاومة الوطنية اليمنية
أفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن قوات «المقاومة الوطنية» بقيادة العميد طارق صالح، ومشاركة «ألوية العمالقة» و «المقاومة التهامية»، حررت ميناء «الحيمة» شمال الخوخة (الحديدة)، فيما فر عشرات من عناصر ميليشيات الحوثيين.
وقال الخبير العسكري الإماراتي العميد خلفان الكعبي لقناة «سكاي نيوز عربية»، إن «السيطرة على ميناء الحيمة تقرب المسافة إلى ميناء الحديدة، خصوصًا في ظل الانهيارات المتواصلة في صفوف الميليشيات»، معتبرًا أن تحريره يدل على «شراسة المقاومة، وكفاءة قوات دعم الشرعية، على رغم أن المكان محصن بالعديد من الموانع والألغام، وكان الوصول إليه صعبًا».
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية لـ «الحياة» أن «عشرات من المواقع التابعة للحوثيين سقطت خلال عشرين يومًا من المعارك مع قوات الشرعية اليمنية على طول جبهة الساحل الغربي». وأشارت إلى أن الميليشيات «تكبدت حوالى ألف إصابة بين قتيل وجريح، فيما أسِر عشرات من عناصرها»، لافتةً إلى «مقتل عشرات من القياديين الحوثيين».
وأوضحت المصادر أن الميليشيات «خسرت نحو 60 في المئة من مواقعها في محافظة تعز، ونحو 1500 كيلو متر على طول جبهة الساحل الغربي». وأشارت إلى أن قوات الشرعية «أصبحت تسيطر في شكل كامل على ثلاثة من أهم مفارق الطرق غرب تعز، وهي المخا، والبرح، ووادي سيان المعروف بمفرق الوازعية».
وأضافت أن القوات الحكومية المشتركة تتقدم في اتجاه مناطق «الكدحة» و«العدين» عبر مناطق متاخمة لها في منطقة «مقبنة» حيث تتمركز الميليشيات، لافتةً إلى أن محافظة تعز «باتت قريبة من موعد إنهاء حصارها»
وإلى موضوع آخر، طالعتنا صحيفة «اليوم» في مقالها الافتتاحي بعنوان «إيران وثمن سياستها الإرهابية» قائلة: لعبت المملكة دورا فاعلا وحيويا في كبح جماح الأطماع الإيرانية في المنطقة، فقيادتها لقوات التحالف لتقليم أظافر الانقلابيين في اليمن وصدها الصواريخ الموجهة لمدن المملكة، يصبان في رافد العمل لوقف عبث النظام الإيراني ودعمه اللا محدود لأذنابه الحوثيين المؤتمرين بأوامره وتعليماته وإرشاداته في محاولة يائسة ومكشوفة لبسط نفوذه على اليمن وسائر دول المنطقة.
وأضافت أن «للمملكة الحق إذا ما استمر النظام في عمليات تخصيبه اليورانيوم بنسبة عالية تتيح له امتلاك قنبلة نووية، أن تعمد إلى إجراء مماثل يحول دون أطماع النظام وسيطرته وتهديده لدول المنطقة، فالنظام الذي دأب - منذ سيطرته على مقدرات الشعب الإيراني الحر - على إظهار تحديه في السر والعلن للمجتمع الدولي برغبته المحمومة في امتلاك قنبلة نووية يواجه اليوم عقوبات اقتصادية إضافية رادعة، ويواجه هزيمة ساحقة لإعادة النظر في سباقه النووي من خلال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية الإيرانية»
وتابعت انه بلا شك أن المملكة التي وقفت دائما ضد كل العمليات الإرهابية التي يمارسها النظام الإيراني في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وغيرها من الدول، أرادت بوضوح أمام أنظار العالم وسمعه أن تجهض كافة المؤامرات الخطيرة التي زاولها حكام طهران لتمزيق الوطن العربي
واستطردت أنه عندما أيدت المملكة والدول الخليجية والعربية والإسلامية قرار الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية النووية الإيرانية، فلأنه بكل ما جاء في تفاصيله يصب في قنوات المصالح العربية ومصالح دول العالم كافة.
وختمت: ليس من الأسرار القول إن المملكة سوف تتصدى بقوة لإرهاب إيران؛ حماية لأراضيها ومقدسات المسلمين، وللحيلولة دون مضي حكام طهران في العبث بأمن واستقرار وسيادة دول المنطقة، وللحيلولة دون سريان ظاهرة الإرهاب في تلك الدول والعالم
وعلى الشأن العربي، عنونت صحيفة "عكاظ" «تآكل نظام الحمدين» وقالت: يجيء التحذير الأمريكي الأخير لنظام الحمدين في قطر بوقف تمويل العصابات والميليشيات المنضوية تحت آيديولوجيا نظام الملالي الفارسي تأكيدًا على صدق موقف المملكة ودول المقاطعة من الاختراقات القطرية للنظام الإقليمي وأسس الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأضافت أن «النظام القطري لم يدع فرصة لبث الفوضى ونشر الخراب وزلزلة المجتمعات المستقرة إلا استغلها أو زرعها ومولها ودعم أفكارها واحتضن قادتها، وبث أفكارها، ووفر الدعم اللوجيستي لكوادرها»
وتابعت: لم يتوقف النظام القطري عند هذا الحد، بل استمرأ في أفعاله إلى حد أنه صار يدعم كل الأطراف حتى المتناقضة مع بعضها البعض.
واستطردت أن نظام الملالي وميليشياته يدعم عناصر داعش والقاعدة وسواهما من العصابات التكفيرية. وفي نفس الوقت يراهن على تنظيم الإخوان في آيديولوجياته الموجهة للجماهير العربية التي حاول زلزلة قناعاتها ببث أفكار الفتنة والخروج على الأنظمة بأفكار تخريبية مدمرة ما زالت آثارها السوداء حاضرة حتى الآن في ذاكرة المواطن العربي.
واختتمت: إن التحذير الأمريكي ما هو إلا بداية النهاية لنظام بدأت تتآكل كل مقومات بقائه، لأنها لا تقوم إلا على بث الخراب وتكريس الفتنة. وهذا لن يرضى عنه المجتمع الدولي، ولا ترضاه القيم الإنسانية أبدًا.
ومن الاخبار على الشأن العالمي، والتي تصدرت رئيسيات الصحف العالمية:
- الجيش اليمني يحاصر الحوثيين في جبهة الكدحة ويستعيد ميناء الحيمة.
- التحذير الأمريكي لقطر.. قد يغلق قاعدة العديد
- الرئيس السوداني يجري تعديلات وزارية واسعة
- اندونيسيا: هجوم انتحاري على مركز للشرطة بعد يوم دام
-ترامب: إيران حاولت بكل الطرق السيطرة على الشرق الاوسط
- مفوضية الانتخابات العراقية: تقدم قائمة الصدر في 10 محافظات