EN
أثار تواجد نجل المرشد الأعلى لإيران، مجتبى خامنئي، وقائد فيلق القدس، قاسم سليماني وغيرهم من المسئولين، في الوقت الذي وقعت حرائق في خزائن مفوضية الانتخابات في بغداد، الأحد الماضي، الكثير من التساؤلات حول كواليس هذا الحضور من أجل إفشال تحالف الصدر والحكيم وعلاوي.
ونقلت شبكة "العربية" السعودية عن مصادر عراقية أن سفير إيران في بغداد، إيرج مسجدي، أعد مأدبة إفطار كبيرة لكبار القادة الإيرانيين إضافة إلى قيادات ميليشيات الحشد الشعبي ومسئولين سياسيين لتحالفي الفتح ودولة القانون.
وكشفت المصادر أن مباحثات خلال المأدبة، دارت حول تشكيل كتلة أكبر ستتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة، موضحة أن كتلة دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي، التي تملك 29 مقعدًا إلى جانب الفتح التي تملك 48 مقعدًا، إضافة إلى مقاعد الكتل الكردية والبالغة 43 مقعدًا، وبعض الكتل الصغيرة التي تنوي الاندماج في هذا الائتلاف، مما يعني أن التحالف سيضم 120 مقعدًا.
كما تجرى اتصالات مباشرة بقيادات ائتلاف النصر، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي لضمه لهذا الائتلاف.
ويهدف هذا الائتلاف إلى الحصول على التفوق على تحالف مقتصى الصدر والحكيم وعلاوي، الذي لم يتجاوز 102 مقعد.
