قال الدكتور أحمد العيسوي الخبير الاقتصادي، إن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدل الفائدة مقدار ٢٥ نقطة بمقدار ربع نقطة مئوية لتصل إلى مستوى يتراوح بين ١.٧٥% إلى ٢% يخلق حالة من الزيادة على الطلب على الدولار الأمريكي مما سيؤثر على الدول التي ترتبط عملتها بالدولار.
وأوضح "العيسوي"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تأثر مصر جراء ارتفاع سعر الفائدة على الدولار يكون إيجابيا لأنه يؤثر على الاحتياطي النقدي بالتزايد وذلك مقابل تأثيره سلبيا على الديون المصريةبالدولار كما يؤثر ارتفاع سعر الفائدةعلى خفض الاستثمارات الأجنبيةالمباشرة وذلك بخروج رؤوسالأموال من أسواق الأسهم والسندات بالأسواق الناشئة.
وأضاف "تمتد آثار القرار لدول الخليج العربية وذلك بارتفاع تكلفة القروض على الشركات المقترضةهذا بالإضافةإلى انخفاض تحويلات العاملين المصريين بالخارج وذلك لتشجيع العاملين بدول الخليج على الإيداع بالبنوك الخليجيه كودائع بنكية نظرا لجاذبية الفائدة المرتفعة على الوداع".
كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي رفع معدل الفائدة الأمريكية لتكون هذه الخطوة متوافقة مع توقعات المحللين.
وجاء قرار السياسة النقدية بموافقة جميع الأعضاء في مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وذكر البنك المركزي الأمريكي في بيان السياسة النقدية الصادر اليوم الأربعاء، إنه قرر زيادة معدل الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية لتصل إلى مستوى يتراوح بين 1.75% إلى 2%.
وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الأولى خلال العام الحالي في اجتماع مارس الماضي.
وقال البنك الأمريكي إنه يتوقع رفع معدلات الفائدة أربع مرات هذا العام، مقارنةً بتوقعات زيادتها ثلاث مرات في مارس الماضي.