نفى الكاتب الكبير فهمى هويدي، انسحابه من اجتماع القوى السياسية مع الرئيس محمد مرسي أثناء بحث سُبل التوصل إلى حل للأزمة الحالية، مشيرا إلى أن ذلك أكذوبة كبرى، مرجعًا سبب مغادرته بارتباطته بميعاد آخر.
وقال "هويدي" إن القرارات التي أصدرها الرئيس خطوة مهمة، وحلت نصف الأزمة وأبرأت ذمة الرئيس، ولكن هناك نصفًا آخر متعلقًا بالدستور وموعده، وأن حل هذا الجزء مسئول عن المثقفين المتعاركين لأن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو.
وأبدى هويدي قلقه في مداخله هاتفية مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" حول الأطراف التي لا تسعى إلى حل الأزمة وإزالة الاحتقان والتي تراهن على إسقاط النظام، بجانب حماس الشباب الذي يستثار بعض تشويه صورة المسئولين أمامهم.
وأشار إلى أن الرئيس حاول حل أزمة الاستفتاء على الدستور، إلا أنه لم يكن بمقدوره ذلك من الناحية القانونية أن يعدل موعد الاستفتاء على الدستور وذلك لوجود مادة في الدستور المعدل تجبر الرئيس الرئيس على بدء الاستفتاء على الدستور بعد الانتهاء منه بمدة 15 يومًا.