EN
قال الدكتور أسامة الغزالى حرب أن محاولة الزج بالشريعة بانها سبب الخلاف القائم الان ، وتصوير أن الخلاف علي انه دينيا ،يجافى الحقيقة، خاصة وأن اسباب الخلاف الحقيقية هى الاعلان الدستورى والجمعية التأسيسية ، ومن الممكن أن يتطور الخلاف الى احتجاج ضد الشرعية.
و أضاف فى حوار مع الإعلامي وائل الابراشى علي قناة "دريم 2" : أن الجيش له دور وطنى و انه يجب أن يعمل على حماية النسيج الوطنى، وليس معنى ذلك اننا نقول له تعال و احكم ،او تدخل فى السياسة ،فهذا غير وارد ، مناشدا ضرورة عودة دولة القانون ، مؤكدا انه من الواجب على قيادات الحرية و العدالة أن يفضوا الاعتصام أمام المحكمة الدستورية العليا.
واختلف مع الدكتور اسامة الغزالى حرب، الدكتور أسامة رشدى القيادى بحزب البناء والتنمية ،حيث قال :أنه ليس من دور الجيش أن يدعو الى الحوار الوطنى وأن هذا الدور قام به الرئيس وكان من الواجب أن تذهب جميع القوى السياسية ويجب أن نتفق على القواعد الديمقراطية التى يجب أن يلتزم بها جميع القوى الوطنية.
