قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أستراليا: مصطفى راشد مفتي مزيف أساء للإسلام ونستعد لمحاسبته


أعربت جمعية الصداقة المصرية الأسترالية، ومقرها "ملبورن" بأستراليا، عن غضبها من ظهور المدعو مصطفى راشد، على فضائيات وصفحات جرائد مصرية، تحت زعم أنه داعية إسلامى أو مفتى أستراليا، مؤكدة أن هذا الشخص يسيء إلى المصريين والعرب المسلمين المقيمين فى أستراليا، بما يصدره من فتاوى لا تمت للإسلام الحنيف بأى صلة.

وناشدت الجمعية، فى بيان اليوم، الثلاثاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، بمنع ظهور المدعو مصطفى راشد على الشاشات، نهائيا بأى صفة، فى إطار تنظيم الفتاوى الدينية، التى تبنوها وصدر بشأنها قوائم، من الجهتين، متسائلة: "أين الأزهر الشريف ومكرم محمد أحمد، من هذه الفوضى، وكيف يسمحون لمن يقول إن "الصيام للأغنياء فقط، والحج يجب أن يكون فى سيناء"، بالظهور على شاشات الفضائيات؟؟ وما الفارق بين هذا الرجل والجماعات الإرهابية التى شككت الناس فى الدين؟".

وأوضحت أن فضيلة الشيخ عبد العظيم العفيفى هو مفتى القارة الأسترالية، والذي تم انتخابه وفقًا لقواعد وضعتها الحكومة الأسترالية، وله نشاطات دينية للم شمل الجالية العربية والمصريين المسلمين، ويلتقى المسئولين الأستراليين، بمن فيهم رئيس الوزراء، كشخصية تمثل المسلمين عامة فى ربوع القارة وله احترامه من الدولة.

وتابعت الجمعية: "إن فتاوى المدعو مصطفى راشد، أساءت للمسلمين الأستراليين، بادعائه أنه مفتيهم في الوقت الذي يحرض فيها على الفسق والفجور، مثل تحليله الزنا، وإباحة فطر شهر رمضان، وأن الحج إلى سيناء هو مكان الحج الصحيح، وبالتالى يتبع الجهلاء تلك الفتاوى".

وأكدت أنها تستعد بالتعاون مع عدد بعض رجال الدين، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا الشخص المزيف، لإساءته لهم، وتصويره الجاليات العربية المسلمة، وكأنهم فسقة وماجنون ويتبعون مفتيًا يلقى فتاوى لا تمت للدين الحنيف بصلة، فضلًا عن أنه لا يعمل حتى إماما لمسجد فى القارة الأسترالية كلها، فكيف له أن يعتلي منابر إعلامية كبرى فى مصر بلد العلم والأزهر الشريف، ويلقى فتاوى في برامج على الهواء تحث على الفجور والانحلال؟؟

ومن جانبها، قالت منى رضوان، رئيس الجمعية وممثل الاتحاد العام للمصريين فى أستراليا، إن مصطفى راشد، لا يعمل إماما ولا حتى داعية، فى القارة الأسترالية كلها، وليس أزهريا ولا يحمل الدكتوراه أو له صلة بالأزهر الشريف.

وأضافت رئيس اتحاد المصريين فى أستراليا، أن فتاوى هذا الرجل تأثر بها بعض الشباب المسلمين وبدأ ينفذها، مشيرة إلى أنها تستعد بالتعاون مع بعض رجال الدين المسلمين فى جميع الولايات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده فى أستراليا، حتى يتوقف عن بث تلك السموم.

وقال الشيخ علاء الزقم، إمام مسجد أبى بكر الصديق بملبورن، أكبر المساجد فى أستراليا، وسكرتير مجلس الأئمة، وخريج جامعة الأزهر الشريف، كلية اللغات والترجمة: "إن اختيار المفتى يتم وفق قواعد وشروط، على مستوى القارة، عن طريق مجلس الأئمة، الذى يمثل الجالية المسلمة، فى أستراليا، والمجلس المحلى التابع للحكومة الأسترالية، والمجلس الفيدرالى، الذى يمثل جميع المشايخ فى كل الولايات، ويقومون باختيار المفتى من قبل المرشح للمنصب".

وأضاف "الزقم" أن "المرشح لمنصب المفتى، لابد أن يكون مؤهلًا، وحسن السمعة، وقادرًا على تحمل المسئولية، وأن يكون له مفهومٌ صحيحٌ عن ديننا الإسلامي، وعلى درجة علمية مناسبة"، مشيرا إلى أن المفتى، هو ممثل المسلمين فى القاهرة لدى الحكومة الأسترالية، وعندما تخاطب الدولة المسلمين يكون من خلاله فقط.

وأشار إلى أن المفتى الفعلي حاليًا وهو الشيخ عبد العظيم عفيفي له آراء سديدة ومناسبة ساهمت فى نبذ أزمات التطرف والعنصرية فى الدولة الأسترالية، مشيرا إلى أن المدعو مصطفى راشد، ليس إماما حتى لمسجد، ولا شيخا ولا يحمل شهادة شرعية، ولا ينتمى لأى منظمة دينية فى أستراليا، ولا يظهر فى اللقاءات الرسمة مثلما يفعل المفتى الحالى (عبد العظيم العفيفى) ، مع رئيس الحكومة أو حكام الولايات، مؤكدا أن راشد لا يستطيع قراءة القرآن بطريقة صحيحة، فضلا عن إصداره فتاوى لا تمت بالإسلام بصلة متعاونًا مع بعض القنوات الإعلامية.

وتابع: "نحن ليس لدينا أى خلاف مع شخص راشد، وإنما سنواجه بصرامة خروجه على المسلمين، بفتاوى، تضر بالقيم الدينية الحنيفة وتحرض على الفسق، واتخذنا إجراءات لحماية أبنائنا المسلمين فى أستراليا، لتوضيح خطورة فتاويه".