الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعادة الحياة لمصنع تمور سيوة وتشغيله بعد توقف دام 14 عاما .. صور

تمور
تمور

استطاعت محافظة مطروح بالتنسيق مع الجانب الإماراتي إعادة استغلال أحد الأصول الثابتة غير المستغلة منذ 14 عاما، وهو مصنع تمور سيوة، حيث قامت محافظة مطروح بتسليم المصنع بالفعل للشركة الإماراتية والتى تم توقيع العقود معها فى شهر فبراير الماضى، بحضور وزراء الاستثمار والتنمية المحلية.

يذكر أن محافظ مطروح قام بزيارة لدولة الإمارات العربية الشقيقة للترويج للإمكانيات الاستثمارية بمحافظة مطروح، وقد تم خلال الزيارة الاتفاق مع جائزة خليفة لنخيل التمور، على تطوير مصنع تمور سيوة المتوقف منذ 14 عاما لعيوب فنية فى الماكينات ومعدات الإنتاج، وتم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بشأن تطويره وإعادة تأهيله في 16 مارس 2016 بدولة الإمارات الشقيقة، خاصة مع أهمية المصنع الذى سيعمل على الحفاظ على منتج التمور بالواحة وتعظيم العائد الاقتصادي منها مع توفير مزيد من فرص العمل لأبناء مطروح.

وقد قامت جائزة خليفة بتجهيز المصنع بأحدث الأجهزة والمعدات الخاصة طبقًا الخبرة الإماراتية المشهورة فى ذلك المجال مساهمةً من جائزة خليفة الدولية للتمور والابتكار لتحقيق الهدف والميزة الإنتاجية والوصول بالمنتج إلى مستوى الجودة العالمية، وفى 30 من مارس 2017 افتتح محافظ مطروح، المصنع بعد الانتهاء من تطويره بحضور أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، ووزراء، الصحة والزراعة، والسياحة، والتنمية المحلية، كما تم طرح المصنع أمام مستثمري القطاع الخاص بعد إعادة تأهيله.

وتقدم عدد من المستثمرين وتم اختيار الشركة المصرية الإماراتية لتشغيل وإدارة المصنع بحق الانتفاع على أن يبدأ التشغيل خلال الموسم الحالي، وفي 1 فبراير 2018 وقع محافظ مطروح، والشركة الإماراتية، بحضور وزيري الاستثمار والتعاون الدولي والتنمية المحلية والرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار، لإعادة تشغيل مصنع التمور بواحة سيوة كحق انتفاع لمدة 15 عاما بقيمة مالية سنوية 3.2 مليون جنيه، ليتم أمس تسليم المصنع للشركة الإماراتية.

وأكد محافظ مطروح أهمية طرح المصنع أمام المستثمرين وإسناد المصنع للشركة الإماراتية، ما يساهم فى زيادة الاهتمام بمحصول التمور بالواحة وزيادة الصادرات، خاصة مع وجود 700 ألف نخلة بواحة سيوة بإجمالي إنتاج 84 ألف طن تمور التي يمكن استغلالها اقتصاديا، ومع ذلك لا يتم تصدير سوى 250 طن سنويا فقط رغم جودتها العالمية.

وقال إن عائد إعادة تشغيل المصنع سينعكس على مزارعي الواحة برفع أسعار توريد التمور للمصانع مع استحداث الشركة لأنواع جديدة من التمور تزيد من جودة المنتج بالواحة، بالإضافة إلى خلق اجواء تنافسية مع المصانع الأخرى بالواحة والحفاظ على التمور بحسن استغلالها.