وفد منظمة خريجى الأزهر يزور فرعها فى إندونيسيا لمتابعة أنشطته.. صور

زار وفد رفيع المستوى، من المركز الرئيسى للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، فرع المنظمة بجاكارتا، للإطلاع على آخر المستجدات فيه، تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس المنظمة، بتوسيع الأنشطة والفعاليات بهدف ترسيخ الفهم الحقيقي للإسلام بمنهجه المعتدل، ونشر قيم السلام والتسامح والمواطنة والتعايش المشترك والاندماج الإيجابي، بحيث يصبح خريجو الأزهر دعاة سلام في بلدانهم، والإسهام فى محاصرة الفكر المتطرف وتحصين مواطنيهم من الوقوع في براثن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.

وفى اليوم الأول لنشاط وفد المنظمة فى اندونيسيا، الذى ضم نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أسامة ياسين، والدكتور إبراهيم الهدهد المستشار العلمي للمنظمة، والدكتور عبد الدايم نصير أمين عام المنظمة، المستشار العلمى لشيخ الأزهر، والمدير التنفيذى للمنظمة وائل بخيت، ومدير إدارة المكاتب الخارجية أحمد فوزى، عقد اجتماعًا موسعًا مع مسئولى الفرع، اطلع وفد المنظمة علي أنشطة فرعها بجاكرتا، والذى تضمن العديد من الفعاليات، من أبرزها برنامج تأهيل الطلاب لما بعد حفظ القرآن الكريم بالفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم وتحصينهم من الإنخراط في الجماعات المتطرفة التي تستغل التفسير الخاطئ لبعض آيات كتاب الله،وينظمها الفرع بالتعاون مع مركز الدراسات القرآنية بجاكرتا.

من جانبه وجه أسامة ياسين، القائمين على الفرع بضرورة توسيع أنشطة الفرع بحيث تشمل مختلف مناطق اندونيسيا وبالتأكيد على تنوع الأنشطة والفعاليات، فضلًا عن نشر الفكر الأزهري الوسطي من خلال خريجي الأزهر.

وأكد"ياسين" أن العالم فى أمس الحاجة إلى فكر الأزهر المستنير وفى تعطش دائم للنهل من علومه ،وهو ما يضع على عاتقنا مسئولية نشر الفكر الأزهرى بمنهجه المعتدل فى كل أنحاء العالم وصحيح الدين بمنهجه القويم وتعاليمه السمحة لمواجهة الأفكار الضالة والمنحرفة.

وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد، فى لقاء مفتوح مع طلاب معهد الدراسات القرآنية ، أهمية الفهم الصحيح للقرآن الكريم وآياته، موضحًا أن كتاب الله أنزل رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط، وعلينا أن نقتدى بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع غير المسلمين.

وكشف الدكتور مخلص حنفي أمين عام فرع المنظمة بإندونيسيا، عن إطلاق الفرع بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية مبادرة تأهيل 1000 داعية لمدة عام ، يتم خلالها تدريب الدعاة علي نشر صحيح الدين وحماية الشباب من الأفكار المتطرفة.