الكشف عن مفاجأة بعد الانتهاء من ترميم المسجد العباسي ببورسعيد.. صور

أكد غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم بوزارة الآثار، أن جميع أعمال الترميم التي تمت للمسجد العباسي في بورسعيد تمت تحت إشراف قطاع المشروعات، وطبقا لما أقرته المواثيق الدولية فى ترميم وصيانة دور العبادة، وذلك على يد مجموعة من خبراء الآثار والترميم بكافة تخصصاتهم باستخدام أحدث الأساليب العلمية لترميم المبانى الأثرية.
المسجد يفتتحه غدا د.خالد العناني وزير الآثار ود.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث أضاف سنبل أن أثناء أعمال الترميم كشف المرممون عن العديد من الزخارف النباتية والهندسية والكتابات القرآنية والأبيات الشعرية، وذلك أعلي أعتاب الشبابيك والجدران الداخلية للمسجد، والتى اختفت تحت أعمال التطوير التي نفذت قبل تسجيله في الآثار عام 2006.
وتابع: وترجع هذه الزخارف والكتابات إلي عصر إنشاء المسجد عام 1904م، حيث أمر ببنائه الأمير عباس حلمي الثاني ضمن عدد 102 مسجد أمر ببنائها في عدد من المحافظات، وقد تم افتتاح المسجد العباسي عام 1905.
من جانبه قال طارق الحسيني مدير عام الآثار الإسلامية ببورسعيد، إن أعمال الترميم شملت إعادة طبقات الملاط الخارجي للمسجد إلى نفس مكوناتها القديمة، وإزالة كافة أعمال الترميم الخاطئة التي كان قد تم عملها قبل تسجيل المسجد فى عداد الآثار الإسلامية عام 2006.
وأضاف: بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق التي تضمنت إزالة كافة طبقات الدهان الحديثة والتى كشفت عن الزخارف الأصلية للمسجد وترميمها وإحيائها من جديد، ومنها الزخارف الموجودة على أعتاب النوافذ الخاصة بالمسجد ستة عشر بيتا من قصيدة البردة للإمام البوصيرى.