قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكاية الخط العربي موحد اللغات في المتحف الإسلامي


كشف د.ممدوح عثمان مدير عام المتحف أن الكتابة العربية تمثل مصدرا لا ينضب لإلهام خطاطي العالم الإسلامي من حيث تنوع خطوطها وليونة خروفها.

وتابع: منذ القرون الأولى للإسلام تولدت أساليب متعددة للكتابة نتجت عن نسخ المصاحف الشريفة والمواثيق المتنوعة، ووضعت قواعد تتناسب مع أشكال الحروف لتوجيه الخطاط، وتنطبق هذه القواعد أيضا على أشكال ونسب النقوش المعمارية سواء كانت قرأنية أو ذات طابع تاريخي.

وقال: تعتبر الكتابة العربية من عناصر وحدة الشعوب الإسلامية،وقد تم استخدام الحروف العربية لتدوين اللغات التركية والسواحلية والفولانية"غرب أفريقيا"، والسواحل الماليزية وغيرها،وما زالت تستخدم كذلك لكتابة اللغة الفارسية والأوردو"في شبه القارة الهندية".

وأضاف:هناك نوعان رئيسيان من الكتابة والخط،الأول هو الكتابة بالحروف المزواة والتي تسمي اصطلاحا الخط الكوفي، وكان هذا الخط يحظي بشعبية كبيرة خلال العصور الإسلامية المبكرة، وبلغ أوج ازدهاره في مصر بالعصر الفاطمي، وقد فرض الخط الكوفي نفسه أيضا على التحف الفنية بعد ذلك كما يتضح في العديد من التحف المعدنية ذات النقوش الكتابية التي تمدنا بالمعلومات عن البلدان والتاريخ والأشخاص، سواء في العالم العربي أو في إيران.

وأضاف: والنوع الثاني يسمى الخط النسخ،ويتميز بالليونة الشديدة في شكل الحرف، وفي العصر المملوكي صارت الزخرفة بخط النسخ من أهم عناصر الزخرفة علي المباني الدينية والتاريخية والتحف التطبيقية الرائعة،وهي تشير إلى أسماء السلاطين وألقاب ووظائف الأمراء.

وأوضح أنه كانت في بعض الأحيان تعبر عن الآيات القرآنية أو العبارات الدعائية،وفي أواخر القرن 8 هجري/14 ميلادي ظهر على العمائر والتحف الفنية الإيرانية كتابة من نوع خاص حروفها دقيقة ومتناغمة تسمى تعليق، وإذا توحدت مع النسخ عرفت بخط"النستعليق".