الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة تحقق مع سائق سوري متهم في قضية قتل طالب الرحاب.. صور

موقع دفن جثة الطالب
موقع دفن جثة الطالب

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في ضبط المتهم الثاني في واقعة قتل طالب الرحاب، وهو سائق سوري الجنسية.

فيما يمثل المتهم الثاني أمام نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، وبإشراف المستشار أحمد حنفي المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة.

وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم الرئيسى هو والد خطيبة المجنى عليه استأجر شقة بالرحاب 2، وقام بالاشتراك مع آخرين فى استدراج الشاب وقتله طعنا بسكين، ووضع الجثة داخل صندوق خشبي، كما وضع فحم وزلط على الجثة لتفادي انتشار روائح الجثة بالمكان، كما وضع أسمنت وبلاط ودفن الجثة داخل المطبخ.

وأوضحت النيابة العامة، أن كاميرات المراقبة كشفت عن هوية المتهمين جميعًا، فضلًا عن اعتراف المتهم الرئيسي.

واعترف والد الفتاة، بقيام نجلته باستدراج المجني عليه لشراء شقة الزوجية بمنطقة الرحاب تمهيدا لخطتهما بقتله، وتبين أنهما اتجها إلي إحدى الشقق السكنية المملوكة لوالد الفتاة، وكان في انتظارهما مجموعة من البلطجية التابعين له، وبمجرد وصولهما قاموا بتكتيف المجني عليه، وقام أحدهم بضربه بسكين في جسده.

وأوضحت المعاينة، أن المتهمين قاموا بوضع جثة الطالب في صندوق خشبي وجلبوا كميات من الفحم ووضعوها علي الجثة لمنع انبعاث رائحة حين التعفن، ومن ثم حفروا في أرضية الشقة وأنزلوا الصندوق الخشبي، وأهالوا عليه الرمال والأسمنت والسيراميك مرة أخري، لإخفاء الجثة تماما.

شكل اللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، فريق بحث برئاسة اللواء سامي غنيم واللواء أحمد عبدالعزيز نائبا مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وضم اللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد عبد العزيز سليم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، والمقدم تامر عبدالشافي والمقدم عمرو الوكيل والمقدم محمد كمال رؤساء مباحث أقسام شرطة التجمع الأول والتجمع الثاني والشروق، وبدأت الأجهزة الأمنية في تجميع خيوط البحث عن الطالب المختفي.

وخلال عمل الأجهزة الأمنية، بقطاع القاهرة الجديدة، تابع اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء محمود أبو عمرة، مدير مباحث الوزارة، خطوات البحث عن الطالب، وتم التعامل مع البلاغ في الشق الأول علي أنه اختفاء، وتم توزيع نشرة تحمل صورة شخصية له ومعلومات عنه وأرقام هواتف أهليته علي القطاعات المختلفة.

وأكملت الأجهزة الأمنية عملها، في شق ثانٍ، وتم البحث عن خيوط وقوع جريمة قتل تسببت في اختفاء الطالب بسام، وبدأت الأجهزة الأمنية في البحث عن نشرات الجثث المجهولة في مديريات الأمن المختلفة، وتجميع خيوط عن أصدقاء وأقارب المجني عليه، للتوصل إلي ماهية الاختفاء.

وخلال عمل فرق البحث، كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن الطالب علي صلة بابنة أحد رجال الأعمال، وبالكشف عنها تبين أنها خطيبته، وأنها مختفية منذ أيام هي ووالدها، وواصلت الأجهزة الأمنية البحث عن خيوط أخرى لكشف لغز اختفاء طالب الجامعة البريطانية.

وخلال عمل فرق البحث، تلقت أسرة الطالب الجامعي، اتصالا من رقم مجهول يؤكد لهم أنه وراء واقعة اختفاء نجلهم، وطلب منهم تحضير مبلغ 600 ألف دولار فدية لإعادته، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالمكالمة، وبدأت فرق البحث الجنائي بإستخدام التقنيات الحديثة للكشف عن موقع الاتصال وهوية المتصل.

كما استخدمت الأجهزة الأمنية تقنيات حديثة للتوصل إلي هوية المتصل "طالب الفدية"، وفك لغز الجريمة، وتبين أن آخر اتصال تلقته الشبكة عبر هاتف المجني عليه كان بمنطقة الرحاب، وأنه تلقي اتصالات هاتفية من والد خطيبته وشقيقها وخطيبته قبل إغلاق هاتفه، فاتجهت خيوط البحث نحو والد خطيبة المجني عليه، حيث تم القبض عليه كأول خيوط الجريمة.

تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.