الصحف السعودية: فلسطين تتمسك بوساطة مصر وترفض قطر.. المعارضة المسلحة في جنوب السودان ترفض توقيع اتفاق سلام في الخرطوم.. أمريكا تؤكد: ندعم الرياض في اليمن.. وإيران الأكثر تهديدًا لاستقرار المنطقة

• فلسطين تتمسك بوساطة مصر وترفض قطر
• المعارضة المسلحة في جنوب السودان ترفض توقيع اتفاق سلام في الخرطوم
• واشنطن: ندعم السعودية في اليمن.. وإيران الأكبر تهديدًا لاستقرار المنطقة
• ماكرون يتلقى ضربة سياسية موجعة بعد استقالة وزير البيئة

سلطت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وتحت عنوان "فلسطين تتمسك بوساطة مصر وترفض قطر"، قالت صحيفة "الوطن" إن عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، أكد التمسك برعاية مصر لجهود المصالحة الفلسطينية، وذلك بعدما أعلن أن الحركة سلمت، أمس الأول، الاثنين، الرد على المصالحة إلى الجانب المصري.

وقال الأحمد لـ"الوطن": "ردنا ينطلق من اتفاق المصالحة لمايو 2011 وآليات تنفيذ لأكتوبر 2017، ونحن الآن بانتظار الخطوة اللاحقة بعد أن أصبحت الردود لدى الأشقاء المصريين ونحن نثق بالوساطة المصرية وحرصها على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وكشفت "المدينة" أن بعثة أسر الشهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين أدوا فريضة الحج هذا العام، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، أشادوا بمستوى التنظيم وحفاوة الاستقبال، وتوفير سبل الراحة، لأداء فريضة الحج بدءًا من السفر والإقامة والإعاشة والتنقلات لأداء الشعائر بكل سهولة ويسر.

وقالت الصحيفة إن البعثة قدمت الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على أمره باستضافتهم على نفقته الخاصة لأداء هذه الشعيرة، مؤكدةً أن ذلك يعبر عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأبرزت "الشرق الأوسط" اللندنية تصريحات وزيرة التخطيط المصرية، هالة السعيد، بأن مصر تنوي استثمار 275 مليار جنيه "15.4 مليار دولار" في شبه جزيرة سيناء حتى عام 2022، لإنشاء مزارع سمكية وتنفيذ مشروعات زراعية وصحية وبناء طرق، مشيرةً إلى أن المشروعات تشمل أيضًا إنشاء عدد من الوحدات السكنية، بالإضافة إلى مستشفيات ووحدات صحية يصل عددها إلى 15، تم تنفيذ 9 مستشفيات منها.

وركزت "عكاظ" على استقبال وزير العدل المصري، المستشار محمد حسام عبد الرحيم، الثلاثاء، للسفير السعودي بالقاهرة، أسامة بن أحمد نقلي، مشيرةً إلى أن اللقاء تناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعرض مجالات التعاون بين البلدين، خاصة في المجال القضائي.

وقالت "الاقتصادية" إن وكالة موديز للتصنيف الائتماني عدلت النظرة المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية، حيث ذكرت أن التصنيف الائتماني لمصر هو "بي 3" ومعناه "قدرة مقبولة على سداد السندات قصيرة الأجل"، مشيرةً إلى أن ذلك يرجع إلى "استمرار التحسن الهيكلي في الموازنة وميزان المعاملات الجارية"، مضيفة أن "التقدم الذي حققته الحكومة المصرية في تنفيذ اتفاقاتها مع صندوق النقد الدولي أضفى قدرا من الاستقرار المالي".

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الرياض" بأن الجيش اليمني أعلن استعادته عددًا من المواقع والمرتفعات الجبلية في جبهة الشريجة الراهدة ‏جنوبي محافظة تعز، حيث قال المتحدث العسكري باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب إن قوات من ‏الجيش أحكمت سيطرتها على مواقع جبل العصيدة والتباب الحمر وجبل النهدين ومفرق السحي، إضافة إلى قطعها الإمدادات عن الميليشيات الانقلابية في الجنوب ‏الشرقي لمنطقة الراهدة.

ونقلت "الجزيرة" عن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، قوله: "قرير الخبراء الْيَوْمَ لا بد لنا من مراجعته والرد على حيثياته، ومراجعة ما يقوله عن فظائع الحوثي وإجرامه واستهدافه للمدنيين، الحروب تحمل في طياتها آلامها وأفغانستان والعراق وسوريا شواهد، ولكننا في خاتمة المطاف مسئولون عن أمننا واستقرارنا وهنا أولويتنا"، مضيفًا: "كل أزمة تحدياتها السياسية والإنسانية، ولكن يبقى الأساس في أزمة اليمن قيام التحالف بدوره نحو استعادة الدولة اليمنية، وحفظ مستقبل المنطقة من التغوّل الإيراني، وتقويض أمننا لأجيال قادمة، هذه هي أولويتنا وعلينا انطلاقا منها القيام بما يلزم على الصعيد الإنساني والإغاثي والتنموي".

وقالت "الحياة" اللندنية إن زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار رفض، الثلاثاء، التوقيع بـ"الأحرف الأولى" على اتفاق سلام نهائي مع الحكومة، مشيرةً إلى أن ذلك يعتبر انتكاسة للجهود الإقليمية لإنهاء نحو 5 سنوات من الحرب الأهلية الدامية، حيث وضع مشار عددا من الشروط، فيما أعرب وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد أمس، عن دهشته للمبررات التي قدمها مشار. وأوضح المسؤول السوداني الذي يتولى الوساطة بين الفرقاء في جنوب السودان، أن مجموعة "التحالف المعارض"، وتتكون من 9 تنظيمات وحركات، اشترطت تضمين مقترح واضح بشأن آليات فض النزاع، وترسيم حدود الولايات، وعددها، والنص عليه في الاتفاقية. وتابع: "نرى أن هذا النص ليس جزءا من الاتفاقية، وينبغي أن يقدم بشكل مستقل ومنفصل عن الاتفاقية لقمة “إيقاد” المرتقبة".

وأبرزت "الشرق الأوسط" تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، بأن الولايات المتحدة تجدد دعمها للسعودية في اليمن، مؤكدةً أن إيران تمثل أكبر تهديد لاستقرار المنطقة، حيث قال إن قرار الولايات المتحدة بتقديم الدعم لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية كان القرار الأصوب لمساعدة السعودية على الدفاع عن حدودها، وفي نفس الوقت عودة الشرعية إلى اليمن.

ونقلت "المدينة" عن برقية أرسلها الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أكد متابعته الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام طوال هذا الموسم، وأبدى سعادته لما لمسه من حرص وتفانٍ من الجميع في نيل شرف خدمة الحجاج.

وقالت "الشرق الأوسط" إن السلطات الألمانية أزالت تمثالًا ارتفاعه أربعة أمتار للرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان قد نصب في أحد ميادين مدينة فيسبادن كعمل فني، وذلك بعد أن أثار حفيظة عدد كبير من السكان المحليين، وذلك قبل شهر من الزيارة الرسمية المقررة من جانب أردوغان لبرلين، والتي يرفضها كثير من الألمان بسبب أسلوب حكومته التي يصفونها بأنها تميل إلى الحكم السلطوي. وتضم ألمانيا أكبر جالية تركية.

دوليًا، أفادت "عكاظ" بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلقى ضربة سياسية موجعة أمس، عندما أعلن وزير البيئة، نيكولا أولو استقالته من الحكومة التي كان أحد أعضائها الأكثر شعبية على الهواء مباشرة، من دون إبلاغ الرئيس مسبقًا، وقال: "اتخذت قرار مغادرة الحكومة"، موضحًا أنه شعر بأنه يعمل "بمفرده" لمعالجة التحديات البيئية داخل حكومة لا تزال مصرة على اتباع النموذج الاقتصادي ذاته "الذي يعد سبب جميع المشكلات"، وأضاف: "آمل أن تدفع استقالتي مجتمعنا إلى محاسبة عميقة للنفس بشأن الحقائق المرتبطة بعالمنا".