الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: إيرادات مصر السياحية تقفز 77 % في النصف الأول.. خسائر فادحة للحوثي في جنوب غرب صعدة.. توافق سعودي - روسي على الحل السياسي في سوريا.. والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في إدلب

أرشيفية
أرشيفية

  • إيرادات مصر السياحية تقفز 77 % في النصف الأول
  • سد النهضة في صدارة المباحثات المصرية السودانية بالقاهرة
  • خسائر فادحة للحوثي في جنوب غرب صعدة
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في إدلب
  • توافق سعودي - روسي على الحل السياسي في سوريا
  • ترامب يؤكد عدم وجود مبرر لاستئناف المناورات العسكرية مع سيول

سلطت الصحف السعودية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وركزت صحيفة "الجزيرة" على استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، لنائب رئيس الوزراء الايطالي لويجي دي مايو، الذي رحب "بتكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين خلال الفترة الأخيرة، باعتبارها دليلًا على عودة العلاقات بينهما إلى مسارها الطبيعي"، بعد توتر إثر وفاة طالب إيطالي.

وتحت عنوان "فتح تتمسك بالمصالحة المصرية ووساطات قطر تبوء بالفشل"، نقلت صحيفة "الوطن" عن عضو اللجنتين التنفيذيتين لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، قوله إن هناك ضرورة للتمسك بالرعاية الحصرية لمصر ضمن جهود المصالحة الفلسطينية، مشددًا على أن الحديث عن المصالحة كان هو البداية عندما بدأت مصر تحركها الأخير، وظهر للجميع أنه لا يمكن تحقيق التهدئة بشكل فاعل إلا بوجود السلطة الوطنية في غزة من خلال إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

وقالت "الوطن" إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن "رفض طرحا قطريا خلال زيارته الأخيرة للدوحة مطلع الشهر الجاري، لإجراء انتخابات فلسطينية، بالتزامن مع وجود وساطة مصرية قائمة لتحقيق المصالحة في فلسطين، حيث طرحت قطر رسميا على عباس قيامها بالضغط اللازم على قيادة حركة حماس لعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية والخاصة بالمجلس الوطني، غير أن عباس رفض الطرح كليا، بسبب حاجة الحكومة الفلسطينية للوحدة في قطاع غزة لضمان نجاحها، الأمر الذي رآه مراقبون ضربة للوساطة القطرية في مقتل".

وأبرزت "عكاظ" اجتماعات اللجنة الوزارية المصرية السودانية، التي انطلقت، أمس، برئاسة وزيري خارجية البلدين، للتحضير للجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعمر البشير، التي تستضيفها الخرطوم أكتوبر القادم والتي من المقرر أن يحتل ملف سد النهضة حيزا كبيرا منها.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قوله إن اتفاق المبادئ حول سد النهضة وضع مسارا للتعامل مع القضية، مؤكدا أن كافة التحركات تعمل من خلال اللجنة الفنية التساعية والمستقلة على تنفيذ الاتفاق الموقع في الخرطوم عام 2015، مضيفًا أنه تم تباحث استئناف المشاورات الفنية حول سد النهضة واستكشاف مواضيع التوافق والتى لا تقلق الدول الثلاث، مشددًا على أهمية أن تكون وتيرة المفاوضات سريعة لتحقيق المصلحة المشتركة.

ونقلت "الشرق الأوسط" عن مسئول مصري قوله إن إيرادات مصر من قطاع السياحة قفزت نحو 77 في المائة في حين زادت أعداد السياح الوافدين إلى البلاد نحو 41 في المائة، مضيفًا أن "أعداد السياح الوافدين خلال الستة شهور الأولى من هذا العام قفزت إلى 5.061 مليون سائح مقابل 3.6 مليون سائح في فترة المقارنة... الإيرادات السياحية خلال النصف الأول بلغت 4.781 مليار دولار بارتفاع نحو 77 في المائة مقابل 2.7 مليار دولار قبل عام".

وأفادت "الحياة" اللندنية بأن وكالة التصنيف الائتماني "موديز" رفعت النظرة المستقبلية لتصنيف مصر من مستقرة إلى إيجابية، وأكدت تصنيفها الائتماني عند "B3"، وعزت الوكالة تغيير النظرة المستقبلية إلى إيجابية، إلى استمرار التحسن الهيكلي في الموازنة وميزان المعاملات الجارية، مشيرة إلى بوادر على أن إصلاحات في بيئة الأعمال تفسح المجال أمام مسار نمو مستدام وشامل يمكن أن يحسّن التنافسية في مصر. وأبقت الوكالة أسقف تصنيفات الودائع والسندات بالعملات المحلية والأجنبية من دون تغيير.

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "سبق" بأن عددًا من قيادات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران لقوا مصرعهم بنيران قوات الجيش الوطني اليمني في جبهة مران جنوبي غرب محافظة صعدة شمالي البلاد، في حين ذكر مصدر ميداني أن القيادي في المليشيا "صلاح محمد جعدار"، لقي مصرعه ومعه المشرف في المليشيا "صلاح محمد علي بداش"، في مواجهات ضارية مع جنود اللواء الثالث عروبة في منطقة مران.

وأكد المصدر مصرع القيادي الحوثي "أحمد يحيى النعماني"، في مواجهات مماثلة دارت في المنطقة ذاتها.

واهتمت "المدينة" بالبيان الذي أصدره تحالف دعم الشرعية في اليمن، والذي رفض بشدة تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ 28 أغسطس 2018 حول حالة حقوق الإنسان في اليمن وما تضمنه من وقائع وادعاءات واستنتاجات وتوصيات توصل إليها فريق الخبراء بشأن ما يسمى بانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، مؤكدًا التزام التحالف باتخاذ جميع الخطوات لضمان تفادي وقوع الإصابات بين المدنيين في عملياته العسكرية وحماية المدنيين والأعيان المدنية وفقا لمبادئ القانون الإنساني الدولي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أعرب عن قلقه البالغ بشأن تنامي مخاطر وقوع كارثة إنسانية في حال حدوث عملية عسكرية ذات نطاق شامل في محافظة إدلب السورية، مجددًا التأكيد على أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية غير مقبول على الإطلاق.

وتحت عنوان "توافق سعودي - روسي على الحل السياسي في سوريا"، أفردت "الحياة" تقريرًا مطولًا يسلط الضوء على اجتماع وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والسعودي عادل الجبير في العاصمة موسكو أمس، حيث أكدا على ضرورة محاربة الإرهاب بأشكاله، واقتلاع الأيديولوجيات الإرهابية من جذورها، فيما حض لافروف على ضرورة تسوية الوضع حول الاتفاق النووي الإيراني بوسائل سياسية ديبلوماسية، وقال إن الطرفين تبادلا الآراء في شأن "الوضع المتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)"، أكد الجبير أن "الاتفاق النووي ضعيف، خصوصًا أنه ينتهي عام 2025، ما يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة"، لافتًا إلى أن "الاتفاق لا يشمل دعم إيران للإرهاب وانتهاك القرارات الأممية التي تتعلق بالصواريخ الباليستية... ونرى أن إيران تستحق فرض المزيد من العقوبات".

وشكر لافروف السعودية على دورها في توحيد صفوف المعارضة، وقال: "من الضروري مراعاة قرار مجلس الأمن الرقم 2254، خصوصًا في ما يخص مسألة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية". وشدد على الفصل بين المعارضة التي تهتم بالانضمام إلى العملية السياسية في إدلب، ومسلحي "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) وغيرها من التنظيمات المماثلة. وقال إن "روسيا والسعودية تتبنيان موقفًا موحدًا من مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية".

وأفادت "الشرق الأوسط" بأنه في خطوة تصعيدية جديدة، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى تنظيم وقفة سلمية غاضبة، من أجل بناء "عراق جديد"، وذلك في الوقت الذي حدد فيه الرئيس العراقي، فؤاد معصوم الاثنين المقبل موعدا لعقد الجلسة الأولى للبرلمان المنتخب، في حين أدى فشل الكتل الفائزة حسم الكتلة الأكبر إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.

وكشفت "عكاظ" أن 80 نائبًا بمجلس النواب الليبي طالبوا، أمس، بإعادة هيكلة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدين بأن الحكومة الحالية لم تعد تمثل التوافق الوطني، ونقلت عن النواب قولهم: "لم يعد المجلس الرئاسي في ليبيا بوضعه الحالي يمثل في نظرنا مفهوم التوافق الوطني المنصوص عليه بالاتفاق السياسي"، مشددين على ضرورة الشروع في إعادة هيكلة السلطة التنفيذية بحيث تصبح مكونة من مجلس رئاسي برئيس، ونائبين، ورئيس حكومة يعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تنال الثقة من قبل مجلس النواب.

دوليًا، قالت "الرياض" إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتهم الصين بـ"تعقيد الأمور" في ملف كوريا الشمالية في وقت تتعثر المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، حيث قال إن "علاقة رائعة" تربطه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي التقاه منتصف يونيو 2018 في سنغافورة.

وأضاف أن "قسما من المشكلة مع كوريا الشمالية مرتبط بالخلافات التجارية مع الصين"، مكررا عزمه على إعادة النظر في طبيعة العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.

وذكرت "الشرق الأوسط" أن البيت الأبيض قال في بيان له إن"الرئيس الأمريكي يعتقد أن كوريا الشمالية تقع تحت ضغط هائل من الصين، لكن بكين تمد بيونج يانج بقدر لا بأس به من المساعدات ويشمل ذلك الوقود والأسمدة والسلع".