قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف السعودية ترد بحسم على مفوضية حقوق الإنسان عن وضع اليمن.. وتؤكد: انتهى دور الإخوان.. الجماعة الإرهابية فشلت والخميني يوشك على السقوط المدوي.. واشنطن توقف تمويل «أونروا»

صحف السعودية
صحف السعودية

  • الجيش اليمني يستعد لمهاجمة مخبأ زعيم الانقلابيين
  • مقتل زعيم المتمردين في أوكرانيا
  • ترامب يلوح بـ «التدخل» حال إخفاق وزارة العدل في مهمتها

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، السبت 1 سبتمبر 2019 م، على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي.

وعلى صحيفة «الجزيرة» نطالع مقالا بعنوان «وانتهى دور الإخوان»، وقال الكاتب محمد العوين تحته: "في عام 1981م صدر كتاب «وجاء دور المجوس» لمؤلف لم يستطع الإفصاح عن اسمه في طبعاته الأولى خوفا على نفسه؛ فانتحل له اسم «دكتور عبد الله محمد الغريب» وطبع منه عدة طبعات في سنوات متتالية أكثر من مائة ألف نسخة، وبعد مضي ست سنوات على صدور الطبعة الأولى وانكشاف أهداف الثورة الخمينية المشؤومة امتلك مؤلفه الشجاعة وأعلن عن اسمه الحقيقي «محمد سرور زين العابدين» وينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين السورية، الذي قادني إلى هذا الحديث عن هذا الكتاب المهم هو تشابه الأدوار في بداياتها ونهاياتها بين نشأة جماعة الإخوان المسلمين 1928م الأطوار التي مرت بها بين الظهور والتخفي والبراجماتية واستخدام العنف ثم الانتحار بتحقيق الحلم؛ وهو الوصول إلى كرسي حكم مصر، ثم الانتقام من الفشل باللجوء إلى الإرهاب بواسطة الجماعات المسلحة في سيناء وليبيا واليمن وسوريا والعراق والأردن والسعودية؛ ولكن الله حمى بلادنا من إرهاب الجماعة بالصرامة والحزم والقوة في ملاحقتهم وتدميرهم".

وأضاف: "فكما فشلت الجماعة سياسيا توشك حركة الخميني على السقوط المدوي؛ فقد اقترب دور الصفويين من نهايته يعد أن بلغ أوجه في الطغيان على الشعوب الإيرانية والأمة العربية، كالفراشة تعلن عن نهايتها حينما تتراقص بنشوة حول النار التي ستحرقها؛ ذلك هو الفكر الصفوي الذي أعلن عن أحقاده الدفينة على العرب وتآمر مع الغرب وتواطأ مع الصهيونية وأعلن عداوة كاذبة في الظاهر وودا في الباطن، كما كشفت الوثائق، وعهد كارتر خير شاهد على إسقاط الشاه محمد رضا بهلوي عن طريق الجنرال «هويزر» أكدت ذلك لاحقا فضيحة «إيران جيت» أو «إيران كونترا» في عهد ريغان الذي مد الخميني بالسلاح بالتنسيق مع الدولة الصهيونية".

وتابع: "ليس لإخواني مأثرة فكرية يحمد عليها؛ لأنه لن يدع مأثرته خلوا من لوثة أفكار الجماعة التي لا ترى من يستحق الوجود والتأثير والفضل والصلاح والقيادة غيرها؛ ولا زلت أعجب كيف شفي من اللوثة التي لا يشفى منها أحد تلبسته فأعلن عداءه للخميني وأنكر بيانات الجماعة التي أيدته، وسخر من شعر «يوسف العظم» وأناشيده الممجدة لما يسميه «ثورة إسلامية».

واختتم: "موقفه من الخميني حسنة واحدة تحسب له؛ لكن يفسدها الأثر السيئ الذي أحدثه وجود رموز إخوانية هاربة مطاردة استضافتهم بلادنا بكرم وحسن نية وحماية من جور أنظمة مستبدة فما حفظوا العهد ولا رعوا الذمة؛ بل أنشئوا في بلادنا جماعات وربوا لهم مريدين تبنوا أفكارهم الثورية الهادفة إلى زعزعة أنظمة الحكم وإثارة الفوضى وإعادة صياغة المجتمعات كما يريدون".

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان «تقارير دولية مضللة»، إن الأيام تثبت أن هناك أجهزة ومنظمات عالمية تفتقد للحيادية والموضوعية في تناولها لكثير من قضايانا العربية، وإن هناك العديد من الأغراض الدنيئة، والنيات الخبيئة تتلحف رداء الحرص على حماية حقوق الإنسان، وهي منها براء.

وأضافت: "ليس أدل على ذلك من التقرير المنحاز وغير المهني الصادر أخيرا عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في اليمن، الذي وقع في العديد من المغالطات المنهجية في توصيفه لطبيعة النزاع الدائر هناك، التي تسعى فيها الشرعية المعترف بها دوليا بمساعدة قوات التحالف العربي لاستعادة سيطرتها على الأراضي اليمنية كافة، من أيدي ميليشيا إرهابية رجعية متخلفة مغتصبة للسلطة بدعم خارجي من دولة إقليمية طائفية متطرفة".

وأوضحت أن الجيش اليمني الشرعي وقوات التحالف كانا حريصين طوال مسيرة النزاع على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان تفادي وقوع الإصابات بين المدنيين أو الأضرار للمعالم المدنية في العمليات العسكرية، إضافة إلى مد اليمن بالمساعدات الإنسانية كافة، وذلك وفق وضوح وشفافية واستناد لمبادئ القانون الإنساني الدولي، ولولا هذه الضوابط الصارمة التي ألزمت نفسها بها لتم القضاء على الميليشيا الانقلابية خلال أشهر قليلة من بداية الحرب.

وخلصت إلى القول: "عندما تكون هناك مآرب خفية وغايات مضمرة لتقارير جهات حقوقية دولية، تلجأ فيها إلى معلومات مضللة وبيانات كاذبة، يتم عبرها تزوير الحقائق وتزييف الوقائع، فاقرأ على السلام العالمي السلام".

وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «فعالية منتهية»، إن التقرير الذي أصدرته مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشأن اليمن بالتأكيد هو تقرير لم يعتمد على الحقائق عند كتابته، هو تقرير لا يرقى أن يكون تقريرا محكما يصدر عن أكبر منظمة دولية من المفترض بها أن تنأى بنفسها عن الانحياز لأي جهة كانت، فالحياد هو المبدأ الذي نشأت عليه، ولكنها حادت عنه مما أفقد المنظمة وأدواتها الصدقية اللازمة لتحقيق عدالة منشودة تاهت في أروقة انحيازها الواضح غير المبرر.

وأضافت الصحيفة أن الوضع في اليمن واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، هناك انقلاب على الشرعية - لم يأت التقرير على ذكره وكأنه لم يكن - وهناك شرعية مدعومة بتحالف عربي يريد إعادة الحق إلى نصابه، وليخرج اليمن من أزمته التي تحاول إيران وأتباعها الحوثيون إطالة أمدها قدر الإمكان تنفيذًا لمخطط يهدف إلى تقويض الأمن القومي العربي عبر إيجاد أذرع إيرانية في المنطقة في محاولة لفرض أمر واقع جديد هي بعيدة كل البعد عن تحقيقه، فالدول العربية وعلى رأسها المملكة أمينة على الأمن القومي، ولا تسمح بأي حال من الأحوال أن يتم اختراقه أو تقويضه، وهذه حقيقة يجب على النظام الإيراني أن يعيها ويضعها نصب عينيه.

وأوضحت أن التقرير الأممي لا يمكن التعويل على ما جاء فيه كونه «مسيّسًا» وبعيدا كل البعد عن اختصاص مفوضية حقوق الإنسان التي أصدرته، فلو كان التقرير كتب في مجال اختصاصه لوضحت الحقائق التي غيّبت عنه عمدًا أو عن غير قصد، فدول التحالف لا تقف فقط مع الشرعية لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح فقط، ولكنها في الوقت ذاته تقوم بجهود إغاثية للشعب اليمني المنكوب جراء الانقلاب حتى في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون، فما بالنا بالمناطق التي تحت سيطرة الشرعية.

واختتمت: "الأمم المتحدة منظمة فقدت الكثير من صدقيتها ليس في الأزمة اليمنية وحسب، ولكن في العديد من الأزمات التي تدخلت في إيجاد حلول دون جدوى، وما الدعوات التي تتواتر من أجل إصلاح هذه المنظمة الدولية إلا دليل على عدم جدوى فعاليتها".

وعلى الشأن الدولي، نطالع أهم العناوين التي نشرتها اليوم السبت الصحف السعودية على رئيسيتها، ومنها:

- قوات الاحتلال الإسرائيلي تقمع مسيرة فلسطينية
- الجيش اليمني يستعد لمهاجمة مخبأ زعيم الانقلابيين
- مسلحون يقصفون شاحنة مساعدات في الحديدة
- تونس: إقالة وزير الطاقة وعدد من مسؤوليها
- مقتل زعيم المتمردين في أوكرانيا
- واشنطن توقف تمويل «أونروا»
- ترامب يلوح بـ «التدخل» حال إخفاق وزارة العدل في مهمتها