الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد وضع الاستروكس بـ جدول المخدرات.. ننشر أهم الأدوية المخدرة خارجه

صدى البلد

في منتصف الشهر الماضي أدرجت وزارة الصحة مخدر  الإستروكس والفودو وثلاثة مواد أخرى بالقسم الثاني للجدول الأول للمخدرات في قانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960، والذي من شأنه حظر حمل وتداول وجلب هذه المواد ليرتفع عدد المواد المدرجة على جدول المخدرات إلى 11 مادة.


وأوضح الخبير القانوني كمال الإسلامبولي المحامى بالنقض، إنه عقب قرار إدراج "الاستروكس" ضمن جدول المخدرات تكون عقوبة جلبه الإعدام والغرامة، والإتجار عقوبتها الإعدام أو السجن المؤبد وغرامة من مائة ألف جنيه إلى خمسمائة ألف جنيه، وأما التعاطى عقوبته السجن المشدد وحده الأدنى ثلاث سنوات.


لكن هناك عدة أنواع  من المواد والأدوية التي يتعاطاها الشباب في الأحياء الشعبية في القاهرة والمحافظات، ويتحول هذا التعاطي، إلى الأدمان، خلال السطور القليلة القادمة نستعرض هذه المواد والأدوية بالتفصيل.


حقنة الأمتركس

حقنة الأمتريكس تستخدم لعلاج القيء أصبحت مادة إدمان لبعض الشباب في العشوائيات والأحياء الشعبية، خصوصاً أن سعرها رخيص وفي متناول الجميع فيقدر ثمنها الرسمي بحوالي 8 جنيهات، وهو ما تسبب في زيادة مبيعاتها في الآونة الأخيرة من قِبل المراهقين والمدمنين، خصوصاً وأنها غير مدرجة في جدول المخدرات ولها تأثير كالمخدر حيث يشعر متعاطوها بالنشوة والسعادة من 30 إلى 180 دقيقة، ثم يتحول إلى حزن واكتئاب بعد ذلك يضطر المتعاطي إلى أخذ حقنة أخرى وقد تسبب هذه الحقن وفاة المدمن، بعد استخدام جرعات كبيرة منها مما يؤثر على مراكز معينة بالمخ فتسبب له الوفاة.


عقار البريجابالين

ليست الإمتريكس وحدها هي التي يُقبل عليها المدمنون، وإنما هناك أيضاً عقار البريجابالين الذي يستخدم كعلاج للأعصاب، حيث يضم حوالي 30 نوعا، و200 منتج أدوية، ويباع بشكل طبيعي في الصيدليات، حيث أنه غير مدرج بجدول المخدرات، لكن عدد من المتعاطين استخدموه في الفترة الأخيرة كبديل للترامادول، بسبب ثمنه الرخيص جداً وتواجده المنتشر.


ومن بين أثاره الجانبية أنه يُحدث تأثيرا شبيها بالمواد المخدرة لكنه يؤثر على الحالة النفسية للمتعاطين، حيث حذرت منه نقابة الصيادلة في وقت سابق بسبب ارتفاع مبيعاته في السوق وارتفاع نسبة متعاطيه من المراهقين.


لكن هذا العقار لم يٌدرج ضمن جدول المخدرات على الرغم من أن عددا من الدول العربية أدرجته هو وبديله ليركا، ضمن جداول الأدوية المخدرة لكنه يصرف في الصيدليات دون حتى روشتة الطبيب.


أدوية البرد والكحة

هناك أيضا عدد من المراهقين وأطفال الشوارع يتناولون الأدوية الطبيعية الخاصة بمرض البرد والكحة بشكل مستمر، مما يؤدي بهم إلى إدمانها حيث يتناولونها دون أن تكون لديهم أي إصابة ببرد أو كحة، وهذه الأدوية مع استمرار تناولها تحتوي على بعض المركبات التي تُصيب بالإدمان.


قطرة مدربيد

كذلك يُحظر عدد من الصيادلة من التناول المسرف لـ قطرة ميدربد التي تستخدم كموسع لقاع العين خلال إجراء العمليات الجراحية، ويقدر ثمنها رسميًا بحوالي 18 جنيهًا، حيث يُقبل بعض المتعاطين للمخدرات على شرائها بكثافة من الصيدليات، بعضهم يقوم بخلطها بعدة مواد أخرى وحقنها بالشريان الوريدي مما يؤدي إلى تخدير الجسم تماماً وتحدث بعض الوفيات بسببها.


عقارات أخرى

كذلك يُحذر بعض الصيادلة من قيام بعض الشباب المدمنين بخلط بعض العقاقير مع بعضها البعض، ويتم حقنها في الوريد والعضل، ومنها عقار ريلاكس ومالتي ريلاكس، وكذا سبازمورست، الليرجيل، واناللرج، وبرونكوفين، ونوميجران، وأميجران.