قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية: إشادة أممية كبيرة بدور المملكة في اليمن.. حزب الله يحترف الإرهاب ويعقد أمور لبنان.. مقاطعة قطر قرار سيادي

صحف السعودية
صحف السعودية

"الرياض": توقعات متشائمة في لبنان بسبب حزب الله
"اليوم": قطر تعرف طريق الحل ولكنها تكابر بمحاولة ارتداء ثوب القوة
"الجزيرة": تقدير دولي كبير لدور السعودية في اليمن

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، السبت الموافق 15 سبتمبر 2018، على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.

وفي الشأن السعودي، نشرت صحيفة "الجزيرة" على رئيسيتها تقريرا دوليا يشيد بأعمال المملكة الإنسانية في اليمن.

وقال التقرير إن منظمة اليونيسف قدّرت مساهمات المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم مساعدتها الطارئة واستجابتها للمتطلبات الكبيرة من احتياجات الأطفال المتأثرين بالأزمة في اليمن.

وأوضحت في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن المملكة العربية السعودية هي من المساهمين الذين يقدمون المساعدات السخية في عمليات اليونيسف الطارئة والإنسانية في اليمن، وأن المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذت برامج لبّت مجموعة واسعة من الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأطفال، في المجتمعات النازحة وفي المناطق المتضررة.

وأضاف البيان: "تقدر اليونيسف دعم المملكة العربية السعودية طويل الأجل للاستجابة الإنسانية في اليمن، والذي ثبت أنه أساسي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للأطفال وضمان توفير المياه الكافية وخدمات الصرف الصحي المناسب والصحة الوقائية والعلاجية والتدخلات التغذوية".

وأوضح أنه بفضل الدعم السخي من المملكة العربية السعودية، تم افتتاح المراكز التي تقدم خدماتها الطبية من خلال الفرق المتنقلة لتوفير العلاج والرصد المستمر لحالات سوء التغذية الحاد، وتقديم التطعيمات الأساسية والمستمرة ضد شلل الأطفال والحصبة، مؤكدًا أهمية هذا الدعم لضمان حماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاح.

وسلط التقرير الضوء على بعض الإنجازات الرئيسية لليونيسيف بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتزويد الأطفال بالمساعدات الطارئة والمنقذة للحياة في المناطق المستهدفة، في قطاعات الصحة والتغذية وأمراض الطفولة والتحصين والتطعيم والرعاية للنساء الحوامل والمرضعات، والاستجابة لمكافحة وباء الكوليرا، وبين أن المركز مستمر في دعم جهود اليونيسيف لاحتواء تفشي الوباء في عدة محافظات يمنية في إب، تعز، عمران، ذمار، صنعاء، الضالع محافظة عدن وأمانة العاصمة صنعاء، فيما سيتم تسليم كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب للمناطق المتضررة خلال فترة 6 أشهر.

ونوه بأن المركز يدعم أنشطة التوعية، حيث يتم تدريب العاملين الصحيين حتى يتمكنوا من عقد جلسات للتوعية بأهمية النظافة الشخصية من خلال القيام بزيارات منزلية في المجتمعات المستهدفة.

وفي الشأن العربي، تناولت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (الدوحة «العظمى» ولسانها المشقوق): "تُدرك السلطة القائمة في قطر، ومَن يقف خلفها في نظام الحمدين، ومجلس وصاية عزمي/‏ القرضاوي، ومنذ وقت مبكر جدًا، تُدرك أن الحل لا يبعد أكثر من 360 ميلًا إلى الغرب من الدوحة، غير أنها وهي التي تعرف الطريق إلى الرياض جيدًا، أرادتْ أن ترتدي ثوب القوة العظمى التي تستطيع أن تفرض شروطها كيف تشاء، فشرّقتْ وغرّبتْ طلبًا للحل الذي كانت تعتقد أنه في متناول يدها، وأن المسألة مسألة وقت ليس أكثر".

وأضافت: "كشف الخطاب الإعلامي المصاحب للتحركات القطرية منذ اندلاع الأزمة هذا التصوّر الأحمق، لاسيما حينما وجدتْ الدوحة مَن يصفّق لها، وينفخ في قيادتها صورة البطل، وينفخها تارةً سمة الموقف العروبي، وأخرى سمة الموقف الإسلامي، وصولًا إلى مصطلحات «مقاومة الاستكبار والإمبريالية» المستعارة من القاموس الإيراني، وكانت هذه الوسوم تجد صدى في عقول محتكري القرار هناك، رغم يقينهم بأنها لا يمكن أن تتسق مع وجود قاعدة العديد، ولاحقًا القوات التركية، والمستشارين الإيرانيين، لذلك، وإزاء هذه المعضلة، معضلة الشعور بالعظمة المزيفة جرّاء دويّ تصفيق تجار الكفوف، ومعضلة سخونة وطأة المقاطعة، انشق اللسان القطري إلى لسانَين، لسان يدّعي، ولسان يشكو، لسان ينطق بأحلام الحمدين ومجلس الوصاية، وآخر يبوح بمعاناة المواطن القطري الذي كتّفه هذا النظام الأرعن داخل هذه الكيلو مترات الأحد عشر ألفًا لينعزل عن محيطه والعالم".

وأوضحت أن لسان الفرية كان يُردد أن قطر أصبحت أفضل حالًا بعد المقاطعة؛ مما كانت قبله، في الوقت الذي حفيتْ فيه أقدام مسئوليها للبحث عن حل من الخارج لإنهاء المقاطعة التي تصفها قطر بالحصار؛ لأنها تدرك حجم وجعها، كان يسوّق الكذبة ويصدّقها في الوقت نفسه، فيما كان شق اللسان الآخر يواصل الأنين، وقد نجحتْ قطر في جمع هذين اللسانين في فم واحد، حتى لم يعُد هنالك مَن يستطيع أن يُجيب عن سؤال: إذن لماذا تجوبون الكرة الأرضية بحثًا عن حلّ لأزمة أسقتكم الحليب من ضرع أبقاركم المستوردة، وقدّمتْ لكم المنّ والسلوى، الجواب حتمًا في بطن الحمدين ومجلس الوصاية، لكن آخر بدع هذا اللسان المشقوق هو مطالبة النظام القطري لدول المقاطعة بالجلوس على طاولة التفاوض لإنهاء ما تصفه بانتهاكات حقوق الإنسان، و»عِش رجبًا ترَ عجبًا»

وفي الشأن العربي أيضا، تحدثت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها عن "احتراف الإرهاب" قائلة: "لا يكاد لبنان يحاول الخروج من أزمة إلا وتبدأ أخرى قبل نهاية الأولى فتزيد الأمور تعقيدًا على تعقيد، فحتى اليوم لاتزال محاولات الرئيس سعد الحريري ومشاوراته لإيجاد أرضية توافقية لولادة حكومته التي تصطدم بمعوقات «شكلية لها علاقة بالحصص وبالحجم، ونوعية الحقائب، لكن يبدو أن ذلك مرتبط بالأزمة الإقليمية أيضًا، لأن التنافس الإقليمي ربما ضاغط على الساحة اللبنانية، ولا يسمح بتشكيل الحكومة قبل أن تحسم الأمور في الإقليم."

وأضافت أن هناك توقعات متشائمة في الوقت الحالي، ولهذا ربما التشكيل سيطول، بسبب تداخل الأزمة الداخلية مع الأزمة الإقليمية»، أضف إلى ذلك المحكمة الخاصة برئيس الوزراء الأسبق الشهيد رفيق الحريري المنعقدة حاليًا، والتي بدأت ملامحها في الظهور مؤكدة مركزية (حزب الله) في التخطيط والتنفيذ بالتضامن مع النظام السوري، وهو أمر ليس بالمستغرب أبدًا على نظام وميليشيا احترفا الإرهاب والاغتيال، واستخدما العنف وسيلة للوصول إلى أهداف قاصرة لا تخدم سوى مصالحهما الضيقة، كخدمة المخططات الإيرانية التي لا يمثل لبنان إلا أحد أهدافها للسيطرة على الإقليم.

وأوضحت أن "حزب الله" لم يقتصر شره على لبنان وحده، بل أقحم نفسه في صراعات إقليمية لاعلاقة للبنان بها في سوريا واليمن والعراق؛ كونه ذراعًا إيرانية في المنطقة، ومصلحة لبنان ليست أولوية بالنسبة له، بل أولى أولوياته تنفيذ المخطط الإيراني بحذافيره حتى ولو كان لبنان ضحية لهذه التبعية وتلك التدخلات.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما بين هاجس تشكيل الحكومة والنتائج التي توصلت إليها محكمة الحريري والأزمة الاقتصادية يعيش لبنان أوقاتًا صعبة قد لا تشهد انفراجًا قريبًا لتداخل تلك الأزمات وتأثيرها على المسارين السياسي والاقتصادي وأيضًا الاجتماعي.

وعلى الشأن الإقليمي والدولي، نطالع أهم العناوين التي احتلت صدارة الصحف السعودية الصادرة اليوم، وفيها:
- التحالف: استشهاد طيار ومساعده أثناء مكافحتهما الإرهاب بالمهرة
- الحوثيون يستنجدون أبناء الحديدة لوقف الانهيارات
- الكوريتان تباشران خطوات إنشاء منطقة سلام حدودية
- مندوب الإمارات بالأمم المتحدة: مقاطعة قطر قرار سيادي
- أفغانستان: حملة دامية لطالبان تخلف 38 قتيلًا
- قمة روسية تركية حول سوريا في سوتشي
- روسيا تندد باتهامها بالكذب في قضية تسميم الجاسوس