- سيول وواشنطن تبحثان تكاليف انتشار القوات الأمريكية
- الحلبوسي رئيسًا لمجلس النواب العراقي
- الجيش السوري يتجهز لعملية عسكرية في إدلب وحماة
ركّزت الصحف السعودية الصادرة، اليوم الأحد، على العديد من الموضوعات والقضايا ولعل أبرزها حاليًا أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شاهد اليوم على الوفاق الإثيوبي الإرتيري في السعودية، كما ركزت على الاتفاقيات التي وقعتها مصر من أجل التنقيب عن النفط، وموضوعات أخرى على المستوى الإقليمي والدولي.
ووفي مستهل الجولة نشرت عدد من الصحف السعودية تقارير عن اتفاقية التنقيب عن النفط في مصر ومنها ما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط» تحت عنوان «مصر: اتفاقيتان للتنقيب عن النفط والغاز باستثمارات تتجاوز مليار دولار».. ونقلت عن وزارة البترول في القاهرة، إن الوزير طارق الملا وقع اتفاقيتين جديدتين مع شركات نفط عالمية للتنقيب عن البترول والغاز باستثمارات أكثر من مليار دولار.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن الاتفاقية الأولى «مع هيئة البترول وشركتي (شل) العالمية و(بتروناس) الماليزية في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة بالبحر المتوسط باستثمارات نحو مليار دولار لحفر 8 آبار جديدة في المياه العميقة».
وفتح اكتشاف «إيني» الإيطالية لحقل ظُهر في 2015، الذي يحوي احتياطات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، الشهية للمستثمرين الأجانب لضخ استثمارات في مصر بحثًا عن النفط.
وقالت الوزارة إن «الاتفاقية الثانية مع هيئة البترول وشركات (كويت إنرجي) و(دوفر) الكندية و(روكهوبر) البريطانية في منطقة أبوسنان بالصحراء الغربية باستثمارات 10 ملايين دولار، ومنحة توقيع مليوني دولار لحفر 4 آبار».
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تسعى إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا لتجارة الطاقة بعد اكتشافات كبيرة للغاز في الأعوام القليلة الماضية؛ من المتوقع أن تمكنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي بنهاية 2018.
وعرضت ايضا ما قاله الملا، في البيان، إن «قطاع البترول (استطاع) منذ يونيو (حزيران) 2014 وحتى الآن توقيع 63 اتفاقية بترولية جديدة للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز بإجمالي استثمارات يصل حدها الأدنى إلى نحو 15 مليار دولار».
كما أشارت إلى أن القاهرة تستضيف اجتماعات «المجلس العالمي للفرانشايز» (World Franchise Council) ممثلة في «الجمعية المصرية للفرانشايز»، وهو التجمع العالمي الذي يشمل 46 اتحادًا لـ«الفرنشايز» تمثل 43 دولة، بالإضافة إلى «الاتحاد الأوروبي للفرانشايز» و«اتحاد الباسيفيك الآسيوي»، و«الاتحاد الأيبروأميركان للفرانشايز»، وذلك بالتزامن مع إقامة المعرض السادس عشر لـ«الفرانشايز» في الفترة من 17 - 19 نوفمبر.
قال طارق توفيق، رئيس مجلس إدارة «الجمعية المصرية للفرانشايز» إن هذا الحدث الاستثنائي الذي تنظمه الجمعية هذا العام عن طريق انعقاد اجتماعات «المجلس العالمي للفرانشايز»، ووجود 46 كيانًا يمثلون آلافًا من مشروعات الامتياز التجاري حول العالم، يعد فرصة جيدة لمانحي «الفرانشايز» لتقديم علاماتهم التجارية، والتوسع بأنشطتهم، بالمشاركة في المعرض المنعقد بالفترة نفسها.
وأضاف أن المعرض يقدم مجموعة من فرص الامتياز التجاري على الصعيدين المحلي والدولي، ويسعي دائمًا إلى تشجيع المستثمرين المحليين والدوليين للحصول على الامتياز التجاري عن طريق تعزيز الاستثمارات، وعقد الصفقات التجارية.
وعلى الشأن السعودي، قالت جريدة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «الوفاق الإثيوبي الإرتيري في السعودية» إن حكومة المملكة العربية السعودية تسعى ليعم السلام البلدان العربية والإسلامية والصديقة من بلدان الجوار ودول العالم أجمع، ولا تزال تبسط ذراعيها لتستضيف قمم السلام بين الفرقاء، ولم يكن ذلك بغريب وجديد عليها، فقد استطاعت من قبل قمم سلام بين الفرقاء الفلسطينيين واللبنانيين والصوماليين وغيرهم، وتمخضت عنها معاهدات واتفاقيات مازالت تؤتي أكلها إلى يومنا هذا، حُقنت بعدها الدماء بعد سفكها، وحميت الممتلكات والحقوق الخاصة والعامة كلها.
وأضافت: اليوم تمدّ يدها لكتابة صلح جديد بين الدولتين المتجاورتين إثيوبيا وإريتريا لكبح جماح البغضاء والكراهية والعداء التي رزحت على صدريهما زمنا طويلا، حين يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود توقيع اتفاقية السلام بين إثيوبيا وإريتريا بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، والآمال معقودة على أن يئد هذا الاتفاق كل ما قد يسئ للعلاقات بين الجارتين، وأن يتمخض عن كل ما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وإلى موضوع أخر يتناول الشأن العربي والاقليمي، تحدثت جريدة «اليوم» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «إيران ورسائل التحريض والتضحية باليمن» قائلة، إن الحديث الذي أدلى به العميد عبده مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني لجريدة «الشرق الأوسط» وكشف فيه عن رصد رسائل من قيادات عسكرية إيرانية لتهديد أمن وسلامة اليمن وتدميره، والعبث بمقدراته، وزعزعة أمنه واستقراره، وبالتالي أمن واستقرار المنطقة العربية، هذا الحديث يكشف إلى أي مدى بلغ الحقد الإيراني على اليمن ذاته، والذي طالما ادعت طهران أنها إنما جاءت لدعم المستضعفين، وحماية الشعب، حيث كشفت هذه الرسائل التحريضية التي وصفها العميد مجلي بأنها ليست الأولى، وحتمًا لن تكون هي الأخيرة، كشفت مخططات إيران في التضحية باليمنيين، خاصة بعد تقدم قوات الشرعية في عدد من الجبهات، وفرار بعض القيادات الحوثية، وذلك للادعاء بأن الشعب اليمني إنما يموت بسلاح قوات التحالف، وربما أغرتها بعض تقارير لجان الأمم المتحدة التي اكتفت بأخذ الروايات من أفواه الحوثيين، وإدراجها في تقاريرها على أنها حقائق مطلقة، وحتى دون مسح مكان الواقعة
وتابعت أن استغلت القيادات العسكرية الإيرانية هذه الثغرة لتحث الميليشيات على المزيد من إراقة الدماء، وضرب العُمق اليمني لتظهر هذه الحوادث في سياق الانتصارات التي تحققها قوات الشرعية والحلفاء، كما لو كانت نتيجة لتلك المعارك، وهو تطور خطير وحقير، ينمّ عن مدى الكيد الذي بلغته الطغمة الحاكمة في طهران، والتي اتضح أنها تستخدم ميليشيات الحوثي حطبًا لحربها على المنطقة، وأن آخر ما تفكّر فيه أن تنتصر لعبد الملك الحوثي وجماعته، طالما أن مشروعها أصبح مهددًا، وبالأخص بعد مظاهرات البصرة، وطرد العراقيين للقنصل الإيراني هناك، وانكشاف أكذوبتهم في نصرة الطائفة الشيعية، حيث أدرك المواطن العراقي الشريف أن إيران هي التي سرقت العراق، وخطفت قراره لسنوات، ليتسمم المئات من أبنائه بالماء؛ نتيجة الفوضى والفساد والمحسوبية التي أدخلها النظام الإيراني إلى العراق، ومحافظاته الجنوبية
واختتمت: يتكرر المشهد في اليمن حين تسن بتحريضها السكين الحوثي لتطعن فيها خاصرة اليمنيين من الداخل، فقط لتحاول أن تقول للعالم إن التحالف يقتلهم؛ لأنه لا ثمن ولا قيمة للدم العربي في حسابات ملالي طهران، إلا حينما يكون في مقام ورقة تفاوض يمكن أن تساوم عليها، لكنها على استعداد للتضحية بكل عبيدها حينما يتراجع مشروعها أو يرتد على أعقابه لتصنع من دمائهم قربانًا لتلفيق التهم للآخرين بحثًا عن البراءة.
وعلى الشأن الدولي، نطاله أخيرا ابرز العناوين التي تصدرت رئيسيات الصحف السعودية الصادرة اليوم وفيها:
- نائب الرئيس اليمني يثمّن دور المملكة في دعم بلاده وإنجاح موسم الحج
-تقدم الجيش اليمني يُربك الانقلابيين
-سيول وواشنطن تبحثان تكاليف انتشار القوات الأمريكية
-الحلبوسي رئيسًا لمجلس النواب العراقي
-الجيش السوري يتجهز لعملية عسكرية في إدلب وحماة
-مخطط قطري سري مول الجماعات الإرهابية في سورية
-تدخلات إيران وتركيا أفرزت الطائفية بالعراق وتسببت في أزمة سياسية