نشر الأزهر الشريف رسالته السابعة بعنوان «خطورة غياب التواصل بين الزوجين»، ضمن حملة وعاشروهن بالمعروف للتوعية بأسباب الطلاق ومخاطره وتوضيح الأسس السليمة لبناء أسرة سعيدة ومتماسكة ومستقرة.
وحذرت الرسالة الجديدة من غياب التواصل الجيد والاهتمام المتبادل بين الزوجين، والانشغال بهموم ومشاغل الحياة، وأن ذلك يؤثر بالسلب على علاقة المودة والرحمة داخل الأسرة.
وأكدت ضرورة تخصيص وقت يومي للحوار الودي والتواصل الإنساني بين الزوجين، بما يساعد على بث روح الدفء والحنان والمودة داخل الأسرة، حيث يقول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: «إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله».
وتناولت الحملة خطورة انشغال أفراد الأسرة بالاستخدام المفرط لوسائل التكنولوجيا الحديثة، بما يعوق التواصل والمودة بينهم، مُبينة أن من الهدي النبوي ضرورة الاهتمام والإنصاتالجيد للآخرين، بما يشعرهم بالمودة والألفة.
وتسلط الحملة الضوء على أهم أسباب الطلاق وطرق علاجها، بهدف الحد من ارتفاع معدلات الطلاق فى السنوات الأخيرة، في إطار الدور الدعوى والاجتماعى الذى يضطلع به الأزهر، ويتضافر مع دوره التعليمى والدينى.
وتتضمن الحملة مجموعة من مقاطع الفيديو القصيرة، التي يتناول كل منها أحد أسباب الطلاق، مع توعية الزوجين بكيفية التعامل معه، ويتم نشر تلك الفيديوهات عبر صفحات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.