يحل اليوم 26 سبتمبر الذكرى الـ 56 للثورة اليمنية، التي حدثت في عام 1962، وتم إنتاج فيلم مصري نادر لتناول القضية السياسية، "ثورة اليمن" هو الفيلم المصري النادر الذي تم إنتاجه في عام 1966، وتم تصويره في كل من مدينتي تعز وصنعاء في اليمن، وكانت ميزانية إنتاجه ضخمة في ذلك الوقت، كعادة الفن المصري يهتم ويعرض أهم القضايا، وليس في مصر فقط ولكن في الوطن العربي بأكمله.
كتب قصة الفيلم صالح مرسي، وكان من بطولة حسن يوسف وعماد حمدي وماجدة وحسن يوسف، وجسد صلاح منصور دور الإمام، وواجه تصوير الفيلم وقتها الكثير من الصعوبات خاصة أنه تم تصويره في صنعاء التي كانت في وضع سيئ خلال التصوير، خاصة وأن الثورة بدأت في 26 سبتمبر 1962 واستمرت حتى عام 1970.
تدور أحداث الفيلم النادر الشاب منصور الذي يقوم بدوره حسن يوسف، والذي خرج من اليمن قبل الثورة ليدرس في القاهرة، وبعد تخرجه من جامعة القاهرة، عندما قرر العودة إلى بلاده اكتشف ظلم واستبداد الحاكم الذي يأمر بقتل أي طالب خرج من اليمن ليدرس وعاد مرة أخرى، ولكن ينجو منصور بانضمامه إلى المنظمة السرية التي خططت للثورة ضد الحاكم.
تم تصنيف الفيلم، الذي تم إنتاجه في عام 1966 من قبل النقاد على أنه سياسي وليس فنياً، خاصة أنه تم إنتاجه بعد ثورة يوليو، وبعد إعلان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لتقديمه الدعم لـ اليمن في ثورتها ضد الإمام.