أبوحامد يطالب بتكثيف رقابة التضامن على الحضانات لحمايتها من الأفكار المتطرفة
قال النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان إن وزارة التضامن الاجتماعي لديها معرفة بالحضانات التى تم إنشاؤها من جماعات دينية التى تقوم بتدريس مناهج تحض على التطرف والعنف، وبالتالى عليها أن تراجع هذه الحضانات.
وطالب أبو حامد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بضرورة تكثيف الرقابة على الحضانات، بحيث تكون هناك اجراءات صارمة ضد كل تدريس مناهج غير منضبطة، إضافة إلى الاستعانة بالأجهزة الأمنية للكشف عن من يملك حضانات ممن لهم له انتماءات دينية تحرض على العنف والتطرف وتقوم بتغذية افكارها فى هذه المناهج.
وأشار عضو لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان إلى أن الفترة قبل ثورة 25 يناير وما بعدها انتشرت عدد من المعاهد الأزهرية وتحفيظ القرآن، ممن يمتلكها من الإخوان والسلفيين يقومون بتدريس مناهج تحض على العنف.
وكان النائب محمود بدر عضو مجلس النواب، أكد أنه تم غلق وتشميع حضانتي الصوالحة وأبو بكر بشبرا الخيمة، لافتا إلى أن تلك الحضانات تدرسان ما وصفها بـ " المناهج الداعشية".
وتابع بدر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أنه سبق وعقد اجتماعا بوزارة التضامن الاجتماعي مع كل من د.محمد درويش مستشار الوزير لشؤون مجلس النواب ود.سحر مشهور مستشار الوزير للرعاية الاجتماعية ود.ياسر عبد الهادي من إدارة الأسرة والطفولة بالوزارة وتم الاتفاق على إعداد منشور عام على مستوى جميع المديريات لمنع تطبيق مثل هذه المناهج التي تحض على العنف والتطرف.
وأضاف النائب أنه تم الاتفاق على تكليف الإدارة العامة للأسرة والطفولة، بعمل حصر على جميع الحضانات التي تطبق مثل هذا المنهج الجمهورية تمهيدا لوقفها نهائيا ونقل الإشراف عليها لجمعيات أهلية أخرى، وسرعة إصدار المنهج الموحد لدور الحضانة المبني على معايير الجودة.