- أحمد فوقي: تقرير المفوض السامي عن اليمن وصف الحوثيين بالثوار
- محمد عبد النعيم: هناك انتهاكات كثير حدثت باليمن
- أبو سعدة: مصر لديها تحفظات على التقرير الصادر عن الوضع في اليمن
انتهى التصويت في مجلس حقوق الإنسان بجنيف على تمديد العمل لفريق الخبراء الدوليين باليمن بتأييد 21 دولة ورفض 18 وامتناع دول 8 عن التصويت، حيث رفضت كل من مصر والصين تمديد فترة العمل، بينما أيدت كل من بريطانيا أوكرانيا وسويسرا والبرازيل وقطر قرار التمديد لفريق الخبراء الدوليين، وقد امتنعت اليابان عن التصويت.
حول هذا القرار، قال أحمد فوقى، رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، إنه يؤيد رفض مصر تمديد العمل لفريق الخبراء الدوليين باليمن.
وأكد فوقي أن هناك توجهًا في تقرير المفوض السامي، والذي وضع تقريرًا عن اليمن وصف فيه الحوثيين بأنهم ثوار، مضيفًا أن التقرير غير مهني.
من جانبه، قال المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن المنظمة تؤيد رفض مصر تمديد العمل لفريق الخبراء الدوليين باليمن.
وأكد عبد النعيم أن التقرير الصادر عن اليمن لم يوجه اتهاما واضحا لجماعة الحوثي بالانقلاب على السلطة، كما جرى توصيفها في قراري مجلس الأمن 2012، 2016، بل بالعكس برر لها الاستيلاء على السلطة وسماها سلطة الأمر الواقع، وسمى رئيسها قائد ثورة، وهو ما يخالف حتى توصيف مكتب المفوض السامي في تقاريره السابقة التي سمى فيها جماعة الحوثي "أنصار الله".
وأضاف أن رفض مصر تمديد العمل لفريق الخبراء الدوليين باليمن، يرجع إلى أن ما تضمنه تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان من استنتاجات وتوصيات توصل إليها مجموعة الخبراء بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، غير منصف على الإطلاق.
كما أكد الدكتور حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن رفض مصر تمديد عمل فريق الخبراء الدوليين باليمن لمدة عام يرجع إلى تحفظ الحكومة اليمنية على تقرير لجنة الخبراء الخاص باليمن.
وأوضح أبو سعدة أن مصر تعتبر تقرير اللجنة غير منصف وأغفل انتهاكات جسيمة ارتكبتها جماعة الحوثى تصل إلى مرتبة جرائم الحرب، مثل تجنيد الأطفال واستهداف المدنيين فى مدينة تعز والاستيلاء على المساعدات الانسانية للمنظمات الدولية، ولذلك تضامنت مصر مع مطالب الحكومة اليمنية.