ضاحي يكشف تفاصيل لقائه بالسفير الألماني ونقيب مهندسي ألمانيا

قال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إن المجلس الأعلى لنقابة المهندسين يعمل على عدة ملفات هامة بالتوازي، منها ملف تعديل قانون النقابة، والمعاشات، وعمل دراسة اكتوارية، والهيكلة الإدارية واستثمار الأصول.
وأشار ضاحي، خلال اجتماع المجلس الأعلى إلى أن النقابة عقدت عدة بروتوكولات مع دول أوغندا وتنزانيا ورواندا، مشيرًا إلى ضرورة توطيد العلاقات مع دول أفريقيا، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون رئيسًا للاتحاد الأفريقي عام 2019 لافتًا الى أن حصول المهندسين الأفارقة على دورات تدريبية بنقابة المهندسين له مردود إيجابي قوي.
وأضاف ضاحي، النقابة شاركت أيضًا مع اتحاد المهندسين العرب فيما يخص قضايا الدول العربية، وعلى رأسها قضية إعمار المدن العربية، مثل سوريا واليمن والعراق، وقدمت النقابة أوراق عمل جادة فيما يخص إعمار العراق وسوريا.
وعن ملف التعليم الهندسي، قال ضاحي، إنه أحد أهم الملفات التي يعمل عليها المجلس الحالي؛ لما له من أهمية في الشارع الهندسي، لافتًا النظر إلى ضرورة تصحيح مسار التعليم الهندسي في مصر وتحسين المهنة والاهتمام بها، مشيرًا إلى أن النقابة شكَّلت لجنة من متخصصين لمتابعة ملف المعاهد الهندسية.
وأكد نقيب المهندسين، أن النقابة تعمل بجد على قضية المهندس المصري المحبوس بالسعودية، مشيرا إلى أن القضية ترجع أحداثها إلى عام 2016 وأن الحكم صدر ضده في يناير 2018.
وأضاف ضاحي، في العرض الذي قدمه لأعضاء المجلس الأعلى للنقابة أنه اجتمع يوم الأحد الماضي بالسفير الألماني ونقيب المهندسين الألمان لتفعيل التعاون بين النقابتين وتوقيع بروتوكول تعاون بينهما، ويعتبر هذا التعاون الأول من نوعه بين نقابة مهندسي مصر وإحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن هناك فرص عمل كبيرة بألمانيا؛ لذلك يقوم نقيب المهندسين بالتنسيق مع نقابة المهندسين الألمان والجامعة الألمانية في محاولة جادة لتوفير بعض هذه الوظائف للمهندسين المصريين، وكذا توفير "كورسات" في اللغة الألمانية للمهندسين حتى لا يكون هناك أي عوائق، وأشار إلى أنه سوف يتم الإعلان عن هذه الفرص قريبا.
وعن استثمار أصول النقابة، أشار ضاحي، إلى أن مصنع المكرونة متوقف تمامًا وأن الكهرباء والمياه مقطوعتان عنه، وجارٍ إعادتهما هذه الفترة، ثم الاستعانة بوزارة الزراعة لتنظيف الآفات والحشرات، ومن ثَم سوف يتم تقييم خطوط الإنتاج لإعادة تشغيلها ثم عرض النتائج على المجلس الأعلى لاتخاذ ما يرونه أفضل لإعادة تشغيل المصنع، لافتا إلي أن نفس الوضع بالنسبة لمصنع كفر ربيع.
وأكد نقيب المهندسين، أنه لا نية مطلقًا لبيع أي أصل من أصول النقابة، وإنما هناك اتجاه لكيفية استثمارها بالشكل الأمثل.