الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحلام الأهلي والمصري في بطولتي أفريقيا


انتهت مباراتى الذهاب بالدور نصف النهائى فى بطولتى افريقيا "دورى الأبطال والكونفدرالية" والتى أقيمت يومى 2، 3 أكتوبر الجاري بفوز النادى الأهلى على فريق وفاق سطيف الجزائرى بهدفين نظيفين وتعادل النادى المصرى البورسعيدى بدون أهداف مع نظيره فيتاكلوب الكونغولى.

فى دورى الأبطال، وعلى ملعب السلام، حقق الأهلى فوزًا مستحقًا على وفاق سطيف 0/2 أحرزهما وليد سليمان أحد أبرز لاعبى الأهلى فى الوقت الحالى وإسلام محارب وأضاع نجوم الأهلى فرصًا عديدة لو تم إحراز نصفها لخرج الأهلى فائزا بفارق كبير من الأهداف، خاصة أن الفريق الجزائرى ظهر مستسلمًا للهزيمة وكانت السيطرة المطلقة لفريق الأهلى طوال أحداث اللقاء.

من وجهة نظرى، بهذه النتيجة بات الأهلى قريبًا من التأهل للدور النهائى فى البطولة، خاصة أنه حقق نتيجة إيجابية فى لقاء الذهاب، وإذ كانت تنتظره مواجهة صعبة نوعا ما فى مباراة الإياب التى تقام بالجزائر يوم 23 اكتوبر، إلا أن الأهلى قادر على تكرار فوزه فى عقر دار وفاق سطيف الذى أراه ضعيف فنيًا فى الوقت الحالى.

ومن خلال متابعتى لفريق وفاق سطيف أرى أن الأهلى لن ينهزم فى الجزائر، وسيؤكد فوزه هناك، أو سيحقق التعادل على أقل تقدير، رغم هزيمته الأخيرة 4/3 أمام نادى الاتحاد السكندرى فى إطار مباريات الدورى المصرى الممتاز، وللعلم آخر 4 مباريات لعبها فريق وفاق سطيف لم يسجل إلا هدفًا واحدًا خلال مباراته مع مولودية وهران أحرزه لاعب المولودية فى مرماه.

صعود النادى الأهلى للمحطة الأخيرة بدورى الأبطال يجعله على بعد خطوة واحدة من تحقيق النجمة التاسعة، ويصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم جماهيره فى اقتناص اللقب، وتمثيل مصر وأفريقيا فى كأس العالم للأندية المقرر إقامته بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 12 - 22 ديسمبر 2018.

وفى إطار مباراة الذهاب بالدور نصف النهائى فى بطولة الكونفدرالية، فشل النادى المصرى البورسعيدى فى تحقيق الفوز على نظيره فيتاكلوب الكونغولى، واكتفى بالتعادل السلبى فى المباراة التى أقيمت باستاد بورسعيد يوم الأربعاء الماضى، وهى نتيجة سيئة بكل المقاييس خاصة أن الفريق الكونغولى يقدم مستويات متميزة على ملعبه وأمام جماهيره.

لم يقدم النادى المصرى العرض المنتظر منه أمام فريق فيتاكلوب، ووضح تماما أن الكابتن حسام حسن لم يقرأ الفريق الكونغولى جيدا، ولم يستغل أن المباراة تقام على ملعبه ووسط جماهير بورسعيد التى إحتشدت باستاد المدينة بالالاف، وعلى العكس تماما كانت الغلبة للفريق الكونغولى الذى ظهر بمستوى متميز خلال اللقاء أهدر اكثر من فرصة خطيرة.

وفى المؤتمر الصحفى الذى أقيم بعد المباراة، تحجج الكابتن حسام حسن بالإرهاق وقال إنه كان سببا فى تعادل الفريق، مع العلم أن المصرى كان يلعب مباراة أفريقية كل أسبوع فى الأدوار السابقة وحقق فيها نتائج جيدة واخرها الفوز على اتحاد العاصمة بالجزائر ولم نسمع عند الفوز عن الإرهاق الذى أصاب الفريق فجأة، وبدلا من اعتراف المدير الفنى للمصرى بأنه لم يحسن قراءة الفريق الكونغولى، حمل الإرهاق مسئولية التعادل السلبى.

بهذه النتيجة بات موقف النادى المصرى صعبًا فى مباراة الإياب التى تقام بالكونغو يوم 24 اكتوبر الحالى، خاصة أن فيتا كلوب لا يتعادل ولا يخسر على ملعبه طوال مشاركته فى بطولة الكونفدرالية هذا الموسم، حيث فاز فى دور ال32 مكرر على فريق لامانشا الكونغولى 1/5، وفى دور المجموعات حقق الفوز على كل من الرجاء المغربى 0/2، وأسيك ميموزا الايفواري 1/3 وأدوانا ستار الغانى 0/2 وفى دور ال8 فاز على نهضة بركان 1/3.

رغم كل هذا إلا أننى متفائل بقدرة النادى المصرى على التأهل للدور النهائى من البطولة، بشرط نسيان نتيجة لقاء الذهاب، والاستعداد الجيد للقاء العودة، وان يؤدى اللاعبين مباراة الإياب بروح قتالية وإصرار، ويكون كل تركيزهم على خطف هدف مبكر يرفع المعنويات ويربك فريق فيتاكلوب وينال من عزيمتهم، وكذلك تفادى دخول مرماهم أى أهداف، من أجل تحقيق الفوز هناك أو التعادل الإيجابى على أقل تقدير، لإسعاد الجماهير المصرية بالتأهل للدور النهائى فى البطولة بإذن الله.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط