الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هوس الهون النحاس وماكينة الخياطة السنجر وعش الخفافيش.. حلم المصريين للبحث عن الثراء

ماكينة خياطة سنجر
ماكينة خياطة سنجر

"يا محمد ابوك لقى آثار وعايز يبيعها والبحث عن هون نحاس ماركة الأهرام ماكينة الخياطة سنجر وعش الخفافيش" باتت أحلام المصريين معلقة فى البحث عن الثراء السريع.

لا يكاد يمر شهر أو أسبوع إلا وتنتشر تلك الشائعات التى يلهث وراءها المواطنون لكسب المال دون عناء او تفكير فى مصداقية تلك الشائعات فتحول الهوان النحاس من شيء قديم لا قيمة له إلى قيمة مالية كبيرة.

هون نحاس
لا يخلو منزل فى مصر من الهون النحاس اللى اتجوزت بيه جدتك أو والدتك.. تحول الهون من أداة مركونة الى قيمة مادية كبيرة "تفك أزمة"، حيث بدأ بعض الاشخاص فى جمع مبالغ تبدأ من 50 إلى 100 ألف جنيه لكن بمواصفات أولها ان يكون مصنوعا من النحاس الأصفر وعليه ختم الأهرامات الثلاثة.

الأهالي فى القرى سواء فى الصعيد ووجه بحرى باتوا يبحثون عن الهون فى منازلهم القديمة حتى تحولوا إلى سماسرة.

أقاويل كثيرة حول استخدامه فمنهم من أكد أنه يتم استخدامه فى صناعة المصوغات بعد خلطه بالذهب والبعض الآخر أكد أنه أثرى وحتى الآن لا يعلم أحد سبب جمع الهون النحاس.

ماكينة الخياطة سنجر والزئبق الأحمر
سيطرت حالة من الهوس على عقول المصريين فمن الهون الى الزئبق الأحمر وعلاقته باستخراج الاثار، وبدأت أسطورة الماكينة سينجر التى كانت تعمل يدويا فى حياكة الملابس قديما، فأكد بعض الأشخاص أن تلك الماكينة تحتوى مكوناتها على كمية من الزئبق الأحمر لدرجة أن الهاتف المحمول يفصل شبكة عند وضعه على الماكينة.

فيديوهات كثيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى تعرض تلك الماكينات التى وصل سعرها الى 200 الف جنيه. 

ننتقل من الماكينة والهون إلى البحث عن عش الخفافيش التى تباع بالملايين حسب المعروض على مواقع التواصل الاجتماعي فأصبح حلم الثراء متعلقا بالبحث عن العش فى الجبال وعلى الأشجار وداخل الجحور بعد أن أشيع حول استخدامها طبيا فى سيولة الدم وإذابة الجلطات.