قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية: الحكومة اليمنية مرحبة بالمفاوضات والحوثي يناور.. نذر الحرب تدق بين تركيا والأكراد في شمال سوريا.. وحفتر يوافق على حضور مؤتمر باليرمو.. وبن سلمان يستقبل قيادات إنجيلية أمريكية


- الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية ترحب بدعوات السلام والحوثي يناور
-الحياة: نذر المعركة بين الأكراد وتركيا وسوريا الديمقراطية تجمد هجموها على داعش
-الرياض: البحرين تحبط تهريب 6 مطلوبين أمنيا من خلال قارب في البحر
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على ترحيب الحكومة اليمنية بدعوات السلام بينما يناور الحوثي.

كما ركزت الصحف على استقبال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وفدا من القيادات المسيحية الأمريكية في المملكة السعودية.

الصحف أبرزت أيضا زيارة قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر إلى روما وتأكيده حضور مؤتمر باليرمو للسلام في ليبيا، وكذلك نذر المعركة تشتعل من جديد بين الأكراد وتركيا، في الوقت الذي تجري قوات من انقرة وواشنطن دوريات في مدينة منبج.

الصحف أعطت أولوية لإحباط البحرين لتهريب ستة مطلوبين أمنيا من خلال قارب تم تجهيزه لهذا الغرض.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة ان الحكومة اليمنية الشرعية، رحبت في بيان أمس بالدعوة التي أطلقتها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن واستئناف مشاورات السلام خلال شهر، وأكدت انخراطها في المحادثات المرتقبة وفق المرجعيات الثلاث.

وأكدت الحكومة أيضًا استعدادها لبحث كافة الإجراءات المتصلة ببناء الثقة، وأبرزها إطلاق سراح المعتقلين والأسرى، وتعزيز قدرات البنك المركزي وإلزام الحوثيين بتحويل إيرادات الدولة في مناطق سيطرتهم إلى البنك المركزي.

في المقابل أبدى الحوثيون موقفًا اتسم بالمناورة؛ إذ تداول ناشطون مقربون منهم بيانا لرئيس الوفد الحوثي محمد عبد السلام، زعم خلاله أن «الشعب اليمني كان ولا يزال حاضرا للتفاعل الإيجابي مع أي جهود دولية وأممية تتسم بالجدية والمصداقية والحيادية». إلا أن قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين أوردت ما ذكره عبد السلام في البيان مستخدمة صيغة أخرى.
وحذرت الحكومة في بيانها من التساهل مع الميليشيات الحوثية التي خرقت أكثر من 9 هدن، مستغلة ذلك لإعادة تموضعها وتسلحها، أو من خلال التعنت الذي أظهرته في كل جولات المشاورات السابقة.

وفي الصحيفة أيضا، بينت أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان ألتقى أمس في الرياض، وفدا من القيادات المسيحية الإنجيلية الأميركية الذي يزور المملكة ضمن جولة في المنطقة، وتناول اللقاء، التأكيد على أهمية بذل الجهود المشتركة بما يعزز التعايش والتسامح ومكافحة التطرف والإرهاب.

حضر اللقاء، الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، والدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعادل الجبير وزير الخارجية.ومن صحيفة "الحياة"، أوضحت أنه وسط تحذير روسيا من محاولات نسف الهدنة في محافظة إدلب وإشارتها إلى عدم نجاح الأتراك في تنفيذ بنود الاتفاق الروسي- التركي على رغم جهود أنقرة «الملحوظة»، تُنذر الأوضاع في شمال شرقي سورية بصراع مفتوح بين الأكراد وتركيا بعد مناوشات حدودية في الشمال، وتوقُف العمليات ضد تنظيم «داعش» في جنوب منطقة شرق الفرات.

بموازاة ذلك، كشفت الأمم المتحدة ترشيح موفد دولي رابع للأزمة السورية تنتظره تحديات كبيرة لإنجاز تسوية سياسية عجز عنها ثلاثة ديبلوماسيين معروفين.

ومع التشديد على أهمية اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا حول إدلب في تطبيع الأوضاع في الأراضي السورية، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف: «نؤكد أن أنقرة لم تنجح بعد في تحقيق كل مسؤولياتها بموجب الاتفاق، على رغم بذلها جهودًا ملحوظة». وأشار إلى أن عدد انتهاكات وقف النار انخفض إلى الربع الشهر الماضي، موضحًا أن «موسكو تتابع الجهود المبذولة من أنقرة بموجب الاتفاق»، وأن روسيا متمسكة بتطبيق بنوده ومنع انهياره. وحذر من «محاولات المسلّحين المتواصلة لنسف الهدنة، خصوصًا عن طريق فبركة استخدام الأسلحة الكيماوية لتحميل دمشق مسؤوليتها»، وقال إن «العسكريين الروس يتابعون الوضع بعناية، ونشروا في نقاط المراقبة الروسية عند حدود منطقة وقف التصعيد في إدلب، ست عربات خاصة بالمسح الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي».

وغداة توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسحق المقاتلين الأكراد السوريين شرقي الفرات، وإعلانه عملية عسكرية ضد القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة، أشارت الرئيسة التنفيذية لمجلس سورية الديموقراطية إلهام أحمد إلى أن «أي تحرك تركي في شرقي الفرات لن يكون في معزل عن موافقة النظام السوري». وزادت في اتصال أجرته معها «الحياة»، أن «النظام سيحاول انتهاز الفرصة لاستعادة سيطرته على المنطقة»، محذّرة من أن «ما يجري يعني نسفًا كاملًا للعملية السياسية».

وفي حين أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عشرة مسلحين أكراد قتلوا بعد أن أطلقت القوات التركية قذائف مدافع هاوتزر عبر الحدود على منطقة عين العرب (كوباني) السورية، أكدت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على غالبية شمال سورية وشرقها، أنها ردت على استهداف القوات التركية مواقع على امتداد الحدود. وشددت على تمسكها بـ «حق الرد والدفاع عن أنفسنا ضد كل أشكال الهجمات».

وفي الصحيفة أيضا، أشارت إلى أنه توالت وصول المسؤولين الليبين في العاصمة الإيطالية، روما، في إطار التحضيرات لمؤتمر باليرمو، الذي أكد قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، أمس مشاركته فيه لضمان حوار بناء يمثل فاتحة لعملية توحيد حقيقية، وفق ما أفادت الحكومة الإيطالية في بيان.

كما وصل رئيس مجلس الدولة خالد المشري إلى روما أمس، بعدما توجه إليها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الثلثاء.وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن حضور جميع الأطراف الرئيسة في ليبيا المؤتمر «يهدف إلى دعم ظروف الأمن والتنمية الاقتصادية في البلاد».

وأشار خلال لقائه حفتر إلى أن هذا الحضور» سيعزز الإطار السياسي الدستوري كأساس لعملية سياسية منظمة ترتكز على خطة عمل الأمم المتحدة».ومن صحيفة العاصمة "الرياض"، أوضحت أن الداخلية البحرينية أحبطت أمس الخميس عملية تهريب 6 من المطلوبين أمنيا والمحكوم عليهم في قضايا إرهابية، من خلال قارب تم تجهيزه لهذا الغرض على أن يبحر من ساحل منطقة سماهيج.

ودلت التحريات بحسب وكالة أنباء البحرين أن أحد المقبوض عليهم، كان على تواصل مع أحد العناصر الإرهابية الهاربة والموجودة في إيران والذي رتب للمقبوض عليهم عملية إخفائهم وتهريبهم، كما أسفرت أعمال البحث والتحري عن تحديد هوية عدد من المشتبه بقيامهم بإيواء ومساعدة هؤلاء المطلوبين حيث تم القبض عليهم.