- الشرق الأوسط: كونجرس منقسم وترمب يحتفي بالانتصار
- الحياة: إيرن تعترف ببلوغها حافة الانهيار
- الرياض: الرئيس اليمني يعين المقدشي وزيرا للدفاع وربيع محافظا لعدن
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، الضوء على نتائج انتخاب التجديد النصفي، واحتفاء ترمب يحتفي بالانتصار.
كما أبرزت الصحف الخطاب المرتبك للحوثي بعد هزائم الحديدة، وكذلك إقرار إيران ببلوغ البلاد إلى حافة الانهيار في ظل اقتصادي يعاني صعوبات جراء العقوبات الأمريكية.
الصحف أهتمت أيضا بعودة الاشتباكات في طرابلس وتهديدها للامن هناك، إضافة إلى تعيين وزيرا للدفاع جديدا في اليمن.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة أسفرت عن انتزاع الديمقراطيين الغالبية في مجلس النواب، بحصولهم على نحو 30 مقعدا إضافيا، وتعزيز الجمهوريين لموقعهم في مجلس الشيوخ، بما يتراوح بين مقعدين و5 مقاعد إضافية.
وبحسب نتائج غير نهائية، يتجه الديمقراطيون للحصول على 229 مقعدًا في مجلس النواب، مقابل 206 للجمهوريين، بينما يتوقع أن ترتفع الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ من 51 إلى 53 مقعدًا من أصل 100. وبذلك يكون الأمريكيون قد انتخبوا «كونجرس» منقسمًا، ما يهدد ببلبلة النصف المتبقي من ولاية الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض.
وسارع ترمب بعد إعلان النتائج إلى الاحتفال بـ«انتصار تاريخي» بعدما ألقى بثقله في الحملة دعمًا للمرشحين الجمهوريين. ووصف ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الانتخابات بأنها «يوم كبير» للجمهوريين، وأكّد في الوقت نفسه، إمكانية التوصل إلى تفاهمات مع الديمقراطيين على صعيد البنية التحتية والرعاية الصحية.
ومع خسارة الجمهوريين الغالبية في مجلس النواب، برزت مخاوف من عودة التحقيقات في «الصلات الروسية» وتدخل موسكو المزعوم في انتخابات الرئاسة لعام 2016، لكن ترمب ذكر أمس أنه ليس قلِقًا إزاء هذه التحقيقات، وقال: «لست قلقًا من شيء فيما يخصّ التحقيق الروسي؛ لأنّه خدعة»، مشدّدًا على أنّه لن يوقف هذا التحقيق.
وعلى الجبهة اليمنية، أوضحت الصحيفة أن زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، أدلى أمس، بخطاب توسل فيه إلى القبائل المشاركة في القتال إلى جانب قواته التي تكبدت خسائر معتبرة في مدينة الحديدة الساحلية.
ودعا الحوثي في الخطاب الذي بدا عليه الارتباك، مقاتليه الذين فرّوا من الجبهات، إلى العودة للقتال، مجددًا مزاعمه بأن جماعته «تتلقى دعمًا إلهيًا».
لكن رغم الارتباك والذعر، فإن خطاب الحوثي، الذي بُث على قناة «الميسرة» التابعة لجماعته، لم يتضمن أي رغبة أو جنوح نحو السلام.
بدورها، حذّرت الحكومة اليمنية من خطط حوثية إرهابية ترمي إلى استهداف الملاحة الدولية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتفجير خزان (صافر) العائم برأس عيسى، الذي يحوي نحو مليون برميل من النفط الخام، ما قد يتسبب في كارثة بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة، في حال هزيمة الميليشيات في معارك الحديدة.
ومن صحيفة "الحياة"، أوضحت أن وزير العمل الإيراني، محمد شريعتمداري، أقر بأن بلاده كانت على حافة انهيار مالي، في الوقت الذي يكثف المواطنين انتقاداتهم لمسؤولين ينعمون بحياة بذخ بينما تعاني الطبقات الأخرى من وضع مادي صعب.
وتطرّق شريعتمداري إلى انتقادات طاولت سياسات الحكومة لمواجهة انهيار الريال، لا سيّما بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على طهران. وقال: «في تلك الأيام، كانت البلاد على حافة انهيار، وكان علينا اتخاذ هذا القرار». وأشار إلى أن إيران تعتمد عملتين بسعرين مختلفين، «الأولى للسلع الخاصة والمواد الخام والسلع الضرورية التي يحتاجها الشعب، والثانية للبضائع الأخرى»، لافتًا إلى أن «سعر العملتين يختلف عن سعر العملة في السوق الحرة».
وعيّن الرئيس حسن روحاني شريعتمداري وزيرًا للعمل، بعد استقالته من منصبه وزيرًا للصناعة والمناجم والتجارة.
إلى ذلك، اعتبر وزير الاقتصاد والمال الإيراني فرهاد دجبسند أن «الحفاظ على قيمة الريال ليس آلية اقتصادية فحسب، بل هو أيضًا دفاع عن الهوية الوطنية». وشدد على ضرورة «منع خروج رؤوس الأموال تحت غطاء الصادرات»، مستدركًا أن ذلك «يجب ألا يتحوّل ذريعة لمنع الصادرات».
ومن جانب آخر، تطرقت الصحيفة إلى الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية، طرابلس، دون التعرف على خلفياتها والأسباب التي تقف ورائها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاشتباكات المسلحة في طرابلس اتسعت، بعد فترة هدوء حذر شهدته العاصمة، إثر توقف المعارك الطاحنة التي شهدتها في شهر سبتمبر الماضي، وأدت إلى سقوط 87 قتيلا و313 جريحا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اشتباكات اندلعت في طريق الشط، وتحركت هناك أليات ثقيلة، وحشود مسلحة أمام مقر كتيبة النواصي في منطقة بوستة، إضافة إلى وجود قوة كبيرة تابعة لقوة الردع الخاصة عند طريق عرادة.
وأكد معاون آمر السرية الأولى الأبرق مشاة في الجيش صلاح بوطبنجات، أن قوات الجيش أحكمت السيطرة على جميع الشوارع والأزقة المؤدية إلى حي المدينة القديمة في درنة. وأوضح بوطبنجات في تصريح إلى موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية»، أن الجيش قام الثلثاء بقنص عدد من الإرهابيين.
في غضون ذلك، أكد المجلس الأعلى للدولة الليبية أنه سيتعاطى بإيجابية مع «مؤتمر باليرمو» الذي يعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأفاد المجلس في بيان صحافي أول من أمس، بأن رئيسه خالد المشري التقى السفير الهولندي لدى ليبيا لارس تومرز، واستعرض معه الجهود الهولندية الإيجابية في الملف الليبي، ومساهمة أمستردام في التنسيق لأول لقاء عقد بين مجلسي الدولة والنواب وتقريب وجهات النظر بينهما».
وأكد البيان الذي نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية أن المجلس «سيقوم بتطبيق ما سيتم الاتفاق عليه في مؤتمر باليرمو، وسيتعاطى بإيجابية كما كان في مؤتمر باريس». وأشار إلى أن السفير الهولندي «أكد استعداد بلاده للمساعدة في دعم الملف الليبي وإخراج ليبيا إلى بر الأمان، بخاصة في ما يتعلق بالملفين السياسي والاقتصادي».
وكشف البيان أن «هولندا ستتمثل على المستوى الوزاري في مؤتمر باليرمو».
ومن صحيفة "الرياض"، أشارت إلى أن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أصدر مساء الأربعاء، قرارات جمهورية قضت بتعيين وزير للدفاع ومحافظ جديد لمحافظة عدن.
وأصدر هادي قرارات جمهورية جديدة قضت بتعيين الفريق الركن محمد علي المقدشي وزيرا للدفاع، واللواء الركن بحري عبدالله سالم علي النخعي رئيسًا لهيئة الأركان العامة وترقيته الى رتبة فريق، وتعيين اللواء الركن طاهر العقيلي مستشارًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
كما عين هادي أحمد سالم ربيع محافظًا لمحافظة عدن، ومحمد شاذلي وكيل أول للمحافظة.