بروتوكول عربي دولي لتفعيل الاقتصاد الرقمي

وقع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بروتوكول تعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OSED، لدعم الرؤية المشتركة للاقتصاد الرقمي وبناء البنية التحتية للتنمية المستدامة بالدول العربية، بحضور ماري كيفينيمي، نائب أمين عام المنظمة، والدكتور علي الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

جاء ذلك علي هامش مشاركة المجلس بفاعليات المنظمة بمدينة سول الكورية الجنوبية، حول اجتماعات القادة الإلكترونية للعام 2018، لدعم تحول الاقتصاد العربي و الاقليمي إلي الرقمي وتحديدا لتفعيل الحوكمة و التنمية الاقليمية ودعم القطاعات الهامة وخصوصا في الزراعة والاحصاء والتجارة، وتفعيل مبادرة "العيش الأفضل" والتي تتبنها منظمة الـOSED.

وقال الدكتور علي الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن مجموعة العمل المكونة من 32 عضوا، والتي تم تشكيلها بالتعاون مع المنظمة، تسعي لبحث التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وخصوصا في الاصلاح الاقتصادي والتنموي و التجاري، بما يحقق التنمية الاقتصادية للشعوب.

وأوضح أن التحول للاقتصاد الرقمي أصبح أمرا لا مفر منه في ظل التحولات الاقليمية والعالمية، موضحا أن هنا محاور لدعم خطط التحوّل الرقمي للحكومات العربية، وتعزيز خطط الشمول المالي ودعم تطوير البنى التحتية المعرفية والتشريعية والتكنولوجية في الدول العربية.

وذكر أن التشريعات والمناخ الاستثماري المدروس من شأنه أن يجذب رؤوس الأموال بطرق تلبي الأهداف الإيجابية المرجو تحقيقها للشعوب العربية، مشيرا إلي وجود مستهدفات واجراءات لتنشيط الوحدة الاقتصادية بين الدول العربية من خلال بوابة الاقتصاد الرقمي.

وأشار " الخوري" إلي ضرورة أن توجه صناديق الاستثمار الدولية لبناء القدرات والبنىة التحتية للتكنولوجيا في العالم العربي، بالاضافة لمشاركة الخبراء و الاكاديمين في اللجان الفعرية المشكلة من مجلس الوحدة الاقتصادية لمراجعة استراتيجية تفعيل الاقتصاد الرقمي