طارق يحي يحذر لاعبي الأهلي قبل مواجهة الترجي
مدرب قوافل قفصة:ركلات الجزاء ترجح كفة الترجي وحاوي الأهلى الأخطر
مجدى عبدالغنى المارد الأحمر بمقدوره تخطى منافسه التونسي
يلتقى مساء غد الجمعة فريق الكرة الاول بالنادى الاهلى نظيره الترجى التونسي على ملعب استاد رادس فى اياب نهائى دورى ابطال افريقيا وسط حضور 60 ألف مشجع بمختلف أطياف الجماهير التونسية والمصرية.
ويتسلح المارد الأحمر بالفوز فى لقاء الذهاب بنهائى البطولة الإفريقية بثلاثة أهداف مقابل هدف فى اللقاء الذى أقيم على ملعب ستاد برج العرب فى الإسكندرية.
ووجه طارق يحيى نجم الزمالك السابق، رسالة تحذيرية للأهلي خلال مواجهته للترجي التونسي بنهائي أفريقيا غدا، حيث أكد أن الحذر واجب من ضربات الجزاء التي سيسعى الترجي للحصول عليها بضغط الجمهور وتعاطف الحكم.
وأكد يحيى، أن الترجي لن يفوز على الأهلي إلا إذا كان سيئا وفي غير يومه، ولكن بطل مصر سيعاني في المباراة بسبب غياب لاعبيه المؤثرين ووليد سليمان سيصنع الفارق مشددا على أن مروان محسن الأصلح للعب مكان وليد أزارو ويفضل نزول صلاح محسن كبديل في الشوط الثاني لضرب دفاعات بطل تونس الضعيفة.
وأكد وجهة نظره بقوله "مروان الأفضل لأنه سيتحمل القوة البدنية التي ستحدث من لاعبي الترجي، كما أنه يجيد التسديد بالرأس من الكرات العرضية والتي ستكون أسلحة الأهلي رافضا ما يتعرض له الثنائي وليد سليمان ومحمود علاء مما وصفه بالظلم الكبير في منتخب مصر والإصرار على استبعادهما رغم أنهما أفضل لاعبين في مصر حاليا.
من جانبه أكد جمال الحاجي مدرب فريق قوافل قفصة التونسي السابق، أن فريق الترجي سوف يفوز على الأهلى فى مباراة الغد بركلات الترجيح فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا المقرر إقامته على ملعب استاد رادس.
وأضاف الحاجي، أن الترجي سوف يتغلب على الاهلي 3-1 ويحسم اللقب بركلات الجزاء بنتيجة 5-4، متابعا: "الفريق متحفز جدا لعديد من الاعتبارات أهمها أنه يلقى دعما غير مسبوق من كل أطياف المشهد الرياضي في تونس ناهيك أن كل الأندية التونسية ملتفة حول الترجي خاصة الأندية الغريمة".
ولفت إلى أن غياب الكاميرونى كوم، لحصوله على إنذارين غير مؤثر، لا سيما وأن الترجي سيعتمد على الهجوم المطلق أمام الأهلى فضلا عن الاعتماد على الشعلالي وكوليبالي كلاعبي ارتكاز دفاعي إلى جانب دورهما الهجومى، خاصة في تنشيط الهجمات بعد استرجاع الكرات، أما الذوادي فتعويضه ممكن خاصة وأن اللاعب مازال لم يسجل نفسه كأساسي منذ فترة.
وتابع: المغربي وليد ازارو، لاعب مؤثر جدا فى الأهلى خاصة في تثبيت الدفاع المنافس وصنع عديد من الكرات الفضائية التي يستغلها لاعبو الخط الثاني بامتياز، خاصة وليد سليمان كما أن التصويب من بعيد سيكون خيارا هاما للأهلي إلى جانب الانتظار في مناطقهم وبناء الهجمة السريعة والمرتدة.
وعن حاوى الأهلى قال الحاجى: نظرا لخطورة وليد سليمان فإن الشعلالي هو الأقرب لمراقبة هذا اللاعب الممتاز خاصة عندما يكون في الثلث الأخير من هجوم الأهلي، مشيرا إلى أن المارد الأحمر ليس لديه نقاط ضعف لكن الدفاع يبقى الحلقة الهشة في صفوفه رغم قيمة محمد الشناوي أبرز حارس مرمى عربيا وأفريقيا؛ لأن الترجي مثل خطورة كبيرة كلما قام بتسريع وتيرة الهجمة خاصة عن طريق الجزائري يوسف البلايلي وربما في حضور الجويني الذي سيعوض طه ياسين الخنيسي حتى أثناء اللعب.
ووجه مدرب قوافل قفصة رسالة إلى جماهير الأهلى والترجى قائلا: "كرة القدم التونسية والمصرية قصة أجيال وأبطال وقصة أخوة كبيرة والفريقان هما الأبرز في أفريقيا يمثلان بدورهما قصة نجاح كبيرة، وتربطهما علاقات أخوية كبيرة ومهما كانت النتيجة ستبقى الكرة التونسية والمصرية ضاربة في العراقة والتآزر والتآخي مهما كانت النتيجة مصر وتونس أخوة وندائي لكلا الجمهورين التحلي بالروح الرياضية وتغليب العلاقات الكبيرة التي تربطنا بمصر أم الدنيا.
في حين أكد مجدى عبدالغنى عضو اتحاد الكرة، أن مباراة الأهلى والترجى المقرر إقامتها غدا الجمعة على ملعب استاد رادس فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا صعبة على الفريقين قائلا: "اللقاء صعب لكن الأهلى بمقدوره العودة بالكأس والتتويج باللقب التاسع ومن ثم التأهل إلى نهائيات مونديال الأندية فى الإمارات".
وتابع نجم الأهلى السابق: "الأهلى بحاجة ماسة إلى عدم تلقى شباكه أي أهداف خلال الشوط الأول من عمر اللقاء وامتصاص حماس لاعبي الترجى على أن يتم الاعتماد على مباغتة المنافس بشن غارات هجومية من أجل إرباك حساباته وتخفيف الضغط على الخطوط الخلفية للشياطين الحمر".
ولفت إلى أن فريق الترجى من الفرق القوية وتمتلك العديد من الأوراق الرابحة مثل الجزائرى يوسيف البلايلى وطه ياسين الخنيسي وأنيس البدرى، مشيرا إلى أن إغلاق المساحات والضغط المتقدم يمكنه إيقاف المد الهجومى المنتظر من لاعبى الفريق التونسي على دفاعات الأهلى.
وطالب عبدالغنى، جماهير الفريقين بضرورة التحلى بالروح الرياضية والتركيز على تشجيع فريقه، مشيرا إلى أن مصر وتونس أشقاء وبلد واحدة ولا يمكن أن تتأثر العلاقة فيما بينهما بأي خروج عن النص من قلة من المشجعين.
يلتقى مساء غد الجمعة فريق الكرة الاول بالنادى الاهلى نظيره الترجى التونسي على ملعب استاد رادس فى اياب نهائى دورى ابطال افريقيا وسط حضور 60 ألف مشجع بمختلف أطياف الجماهير التونسية والمصرية.
ويتسلح المارد الأحمر بالفوز فى لقاء الذهاب بنهائى البطولة الإفريقية بثلاثة أهداف مقابل هدف فى اللقاء الذى أقيم على ملعب ستاد برج العرب فى الإسكندرية.
ووجه طارق يحيى نجم الزمالك السابق، رسالة تحذيرية للأهلي خلال مواجهته للترجي التونسي بنهائي أفريقيا غدا، حيث أكد أن الحذر واجب من ضربات الجزاء التي سيسعى الترجي للحصول عليها بضغط الجمهور وتعاطف الحكم.
وأكد يحيى، أن الترجي لن يفوز على الأهلي إلا إذا كان سيئا وفي غير يومه، ولكن بطل مصر سيعاني في المباراة بسبب غياب لاعبيه المؤثرين ووليد سليمان سيصنع الفارق مشددا على أن مروان محسن الأصلح للعب مكان وليد أزارو ويفضل نزول صلاح محسن كبديل في الشوط الثاني لضرب دفاعات بطل تونس الضعيفة.
وأكد وجهة نظره بقوله "مروان الأفضل لأنه سيتحمل القوة البدنية التي ستحدث من لاعبي الترجي، كما أنه يجيد التسديد بالرأس من الكرات العرضية والتي ستكون أسلحة الأهلي رافضا ما يتعرض له الثنائي وليد سليمان ومحمود علاء مما وصفه بالظلم الكبير في منتخب مصر والإصرار على استبعادهما رغم أنهما أفضل لاعبين في مصر حاليا.
من جانبه أكد جمال الحاجي مدرب فريق قوافل قفصة التونسي السابق، أن فريق الترجي سوف يفوز على الأهلى فى مباراة الغد بركلات الترجيح فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا المقرر إقامته على ملعب استاد رادس.
وأضاف الحاجي، أن الترجي سوف يتغلب على الاهلي 3-1 ويحسم اللقب بركلات الجزاء بنتيجة 5-4، متابعا: "الفريق متحفز جدا لعديد من الاعتبارات أهمها أنه يلقى دعما غير مسبوق من كل أطياف المشهد الرياضي في تونس ناهيك أن كل الأندية التونسية ملتفة حول الترجي خاصة الأندية الغريمة".
ولفت إلى أن غياب الكاميرونى كوم، لحصوله على إنذارين غير مؤثر، لا سيما وأن الترجي سيعتمد على الهجوم المطلق أمام الأهلى فضلا عن الاعتماد على الشعلالي وكوليبالي كلاعبي ارتكاز دفاعي إلى جانب دورهما الهجومى، خاصة في تنشيط الهجمات بعد استرجاع الكرات، أما الذوادي فتعويضه ممكن خاصة وأن اللاعب مازال لم يسجل نفسه كأساسي منذ فترة.
وتابع: المغربي وليد ازارو، لاعب مؤثر جدا فى الأهلى خاصة في تثبيت الدفاع المنافس وصنع عديد من الكرات الفضائية التي يستغلها لاعبو الخط الثاني بامتياز، خاصة وليد سليمان كما أن التصويب من بعيد سيكون خيارا هاما للأهلي إلى جانب الانتظار في مناطقهم وبناء الهجمة السريعة والمرتدة.
وعن حاوى الأهلى قال الحاجى: نظرا لخطورة وليد سليمان فإن الشعلالي هو الأقرب لمراقبة هذا اللاعب الممتاز خاصة عندما يكون في الثلث الأخير من هجوم الأهلي، مشيرا إلى أن المارد الأحمر ليس لديه نقاط ضعف لكن الدفاع يبقى الحلقة الهشة في صفوفه رغم قيمة محمد الشناوي أبرز حارس مرمى عربيا وأفريقيا؛ لأن الترجي مثل خطورة كبيرة كلما قام بتسريع وتيرة الهجمة خاصة عن طريق الجزائري يوسف البلايلي وربما في حضور الجويني الذي سيعوض طه ياسين الخنيسي حتى أثناء اللعب.
ووجه مدرب قوافل قفصة رسالة إلى جماهير الأهلى والترجى قائلا: "كرة القدم التونسية والمصرية قصة أجيال وأبطال وقصة أخوة كبيرة والفريقان هما الأبرز في أفريقيا يمثلان بدورهما قصة نجاح كبيرة، وتربطهما علاقات أخوية كبيرة ومهما كانت النتيجة ستبقى الكرة التونسية والمصرية ضاربة في العراقة والتآزر والتآخي مهما كانت النتيجة مصر وتونس أخوة وندائي لكلا الجمهورين التحلي بالروح الرياضية وتغليب العلاقات الكبيرة التي تربطنا بمصر أم الدنيا.
في حين أكد مجدى عبدالغنى عضو اتحاد الكرة، أن مباراة الأهلى والترجى المقرر إقامتها غدا الجمعة على ملعب استاد رادس فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا صعبة على الفريقين قائلا: "اللقاء صعب لكن الأهلى بمقدوره العودة بالكأس والتتويج باللقب التاسع ومن ثم التأهل إلى نهائيات مونديال الأندية فى الإمارات".
وتابع نجم الأهلى السابق: "الأهلى بحاجة ماسة إلى عدم تلقى شباكه أي أهداف خلال الشوط الأول من عمر اللقاء وامتصاص حماس لاعبي الترجى على أن يتم الاعتماد على مباغتة المنافس بشن غارات هجومية من أجل إرباك حساباته وتخفيف الضغط على الخطوط الخلفية للشياطين الحمر".
ولفت إلى أن فريق الترجى من الفرق القوية وتمتلك العديد من الأوراق الرابحة مثل الجزائرى يوسيف البلايلى وطه ياسين الخنيسي وأنيس البدرى، مشيرا إلى أن إغلاق المساحات والضغط المتقدم يمكنه إيقاف المد الهجومى المنتظر من لاعبى الفريق التونسي على دفاعات الأهلى.
وطالب عبدالغنى، جماهير الفريقين بضرورة التحلى بالروح الرياضية والتركيز على تشجيع فريقه، مشيرا إلى أن مصر وتونس أشقاء وبلد واحدة ولا يمكن أن تتأثر العلاقة فيما بينهما بأي خروج عن النص من قلة من المشجعين.