الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتهم بتشويه طفل دمياط بمادة كاوية خلال خروجه من الحضانة: ارتكبت جريمتي للانتقام من والده

صدى البلد

- أراد الانتقام من الأب فشوه طفله وهو خارج من الحضانة
- القبض على الجاني بعد ساعة من جريمته
- الجانى يقر بجريمته ويؤكد اردت الانتقام من الأب
- الأب: لم اتخيل ان يصل اجرامه لتشويه طفل وأذيته


تجرد عاطل من انسانيته وهيأ له الشيطان جريمته بمعاقبة صديقه الذى اختلف معه ، بالانتقام من طفلة الذى يبلغ من العمر خمس سنوات فقط بإلقاء مادة كاوية على الطفل وتشويهه دون مراعاة الطفولة الطفل ولا مراعاة لإنسانيته.

فوجى الطفل أدهم محمد أحمد الشناوى 5 سنوات ، ابن قرية تفتيش السرو التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، منذ ايام واثناء خروجه من مدرسته وفي طريق عودته الى منزله بصديق والدة ويدعى حسن أحمد عاطل 39 عاما عاطل ، يهرول إليه مسرعا في محاولة للحاق به والطفل يعلم أن هذا الصديق على خلاف مؤخرا من والدة نظرا لوقوع مشاجرة حامية بين والد الطفل وصديقة في الشارع وعلى مرأى ومسمع من أهل القرية ومن الطفل نفسه.

فما كان من صديق الاب الا وان قام باللحاق بالطفل وسكب مياه كاوية على وجه الطفل ورجله واخذ الطفل في الصراخ والبكاء بصوت عالي وتجمع المارة وحاولوا اللحاق بالجاني الا انه في بداية الأمر تمكن من الهرب إلا أنه بمساعدة أهالي القرية تمكنت قوة من مباحث مركز شركة فارسكور من الإمساك به وإلقاء القبض عليه.

وعلى الفور تم نقل الطفل إلى مستشفى فارسكور لإسعافه وبعد ذلك تم تحويله إلى مستشفى الجامعة بالمنصورة لتلقي العلاج اللازم نظرا لأن الحرق من الدرجة الأولى.

وخلال تحقيقات النيابة ، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة نظرا لوقوع خلاف ومشاجرة بينه وبين والد الطفل فأراد الانتقام منها بتشويه اعز ما لديه ولم يجد لديه اعز من "طفله" وجهز المادة الكاوية الانتقام منه وتربص به عند خروجه من الحضانة.

وقررت النيابة العامة بفارسكور استمرار حبس المتهم لحين استكمال باقي التحقيقات .

ومن جانبه أكد محمد احمد الشناوى والد الطفل، أنه فوجئ باتصال من احد اهالى القرية يخبره بأن الجاني قام بإلقاء مادة البنزين وماء النار على وجه طفلى أثناء خروجه من المدرسة وفر هاربا واهالى القرية قاموا بنقل ابنه وفي طريقهم للمستشفى وهرول مسرعا لإنقاذ ابنه وبعدها حرر محضرا ضد الجاني.

وأبدى والد الطفل ذهوله من قيام الجانى بفعلته متسائلا: "كيف طاوعه قلبه يأذى طفلا صغيرا بهذه الصورة الانتقامية وخلافي معه بسبب مبلغ مالى ومعروف عن الجانى سوء سلوكه وتعاطيه للمواد المخدرة ولكن لم اتوقع انا ولا احد من القرية بقيامه بفعلته".

وعلى صعيد آخر قام عدد من اهالى القرية بمناشدة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ، عبر صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك ، بعلاج الطفل من الحروق التى أصابته والاهتمام بحالته وإجراء عملية تجميل لوجهه الذى تشوه تماما فلم يتركب ذنبا لما ألم به.