1.4 مليار دولارغرامة على الشركة مالكة منصة البترول التي انفجرت بخليج المكسيك 2010
ستقوم شركة "ترانس أوشن ديبووتر"، مالكة منصة النفط التي انفجرت في خليج المكسيك في عام 2010 وتسببت في أسوأ تسرب للنفط في تاريخ الولايات المتحدة، بدفع 1.4 مليار دولار كغرامة عن الحادث وإدانتها بالإهمال الجنائى.
ووفقا للتسوية التي تم التوصل إليها مع وزارة العدل الأمريكية أمس، الخميس، فقد أوضحت الشركة أنه تمت إدانتها بالإهمال الجنائي عن إخفاقها في البحث عن الأدلة التي تسببت في عدم تأمين بئر بترول "ديبووتر هورايزون" تحت الماء، وأقرت بأنها مذنبة بانتهاك القانون الاتحادي للمياه النظيفة.
وسوف تدفع "ترانس أوشن" المبلغ في صورة عقوبات وغرامات مدنية وجنائية، وسوف يتم استخدام هذه الأموال في إصلاح الأضرار التي أصابت منطقة الخليج التي تسرب فيها النفط، بما في ذلك تلف موائل الطيور والحيوانات البرية.
وقال وزيرالعدل الأمريكي إيريك هولدر إن التسوية تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة للبشرية والبيئية والاقتصاد عن التشويه الذى نجم عن تسرب النفط.
وقد انفجرت منصة النفط قبالة ساحل ولاية "لويزيانا" في أبريل 2010، مما أسفر عن مصرع 11 من العمال، كما تسبب الانفجار في تسرب ملايين اللترات من النفط خارج البئر تحت الماء لمدة ثلاثة أشهر.
وقد أقرت شركة "بريتيش بتروليوم"، التي استأجرت البئر من شركة "ترانس أوشن"، بأنها مذنبة بتهمة التسبب في مقتل 11 شخصا، وسوف تدفع 4.5 مليارات دولار كتعويضات جنائية، ولم يتم التوصل بعد إلى تسوية مدنية في هذا الصدد.