EN 
انظر ماذا يحدث فى إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وقرييا ألمانيا.. الآن بدأت حروب الجيل الخامس وهي حروب أخطر ما يكون على الأوطان.. حيث يتم فيها احتلال العقل لا احتلال الأرض.. وبعد أن يتم احتلال عقلك ستتكفل أنت بالباقى.. ستجد نفسك فى ميدان معركة لا تعرف فيها خصمك الحقيقي.. إنها حرب تستخدمك أنت فى قتل ذاتك وروحك وتدمير بلدك. . وفى النهاية ستجد نفسك كنت تحارب بالوكالة لصالح شيطان جالس فى مكان آخر اختار أن يخرج مشهدا سينمائيا جديدا لفنون الانتحار الجماعى .. حرب المنتصر فيها لم يدخلها ولم ينزل الميدان ويشاهد نجاحاته من بعيد.
والجيل الخامس من الحروب يستخدم العنف المسلح عبر مجموعات عقائدية أو قومية أو قبلية أو عرقية أو حركات مسلحة وعصابات التهريب المنظم والتنظيمات الصغيرة المدربة صاحبة الأدوار الممنهجة مثل السترات الصفراء حيث يستخدم فيها من تم تجنيدهم بالتكنولوجيا المتقدمة دون أن يعلموا هم عن دورهم الذي يقومون به.
كل ما يحدث بالعالم الآن بيد أمريكا وبريطانيا والماسونية العالمية .. مثلث الشيطان أساس كل خراب على الأرض وكل أزمة لتحقيق مصالح متعددة من بسط النفوذ والهيمنة على مصادر الثروات وحماية وتقوية الدولار .. وإنقاذ الاقتصادين البريطاني و الأمريكي اللذين يعانيان من مشكلات رهيبة لا ينفع معهما سوى حلول استعمارية بشكل مختلف تماما عن الماضي.
الماسونية العالمية أعدت قطيعا من السُذّج والنشطاء تحت شعارات الدين والقومية.. ونمت فيهم الإحساس بأنهم على الحق وأنهم هنا لنصرة الإسلام والقومية ومحاربة الكفار ليكونوا أداة مؤثرة على ضعاف النفوس والبلهاء الذين لا يعلمون عن الدين أي شئ الا كلمة جهاد والتي لا يعلمون مغزاها ولا معناها الصحيح للقضاء على دول و شعوب بعينها.. وهذا يفسر سبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أدركت فرنسا الجحيم الذى تقود أمريكا العالم إليه بتوجيه من الصهيونية فتحدث ماكرون عن جيش أوروبى لحماية أوروبا بدلا من حلف الاطلنطى الذى تحول الى أداة لتنفيذ الإرادة الأمريكية حتى لو تعارضت مع مصالح أوروبا.
وفجأة اشتعلت النيران فى فرنسا ليست صدفة .. أنه الرد الامريكى الصهيونى على محاوله ماكرون وميركل تقوية اليورو وانهاء تبعية أوروبا لأمريكا.والتى لو نجحت سيعقبها تخلص أوروبا من الهيمنة الصهيونية وسيتغير العالم بأكمله.
زيادة الوقود التى أقرتها الحكومة الفرنسية ليست كبيره الى حد اثاره كل هذا الغضب غير المبرر وغير المنطقي.. لكن الرعب الامريكى ان تنجح كلمات فرنسا فى تنبيه أوروبا الى حقيقة مخطط أهل الشر الذي يهدد بقاء النظام والاتحاد الأوروبي.
اليوم هناك تعارض مصالح استراتيجى وجيوسياسى قوى بين أمريكا وأوروبا ظهر فى الموقف الامريكى الداعم للجماعات الارهابية فى المنطقة العربية ..و أصبح على أوروبا ان تستقبل ملايين اللاجئين العرب الفارين من بلادهم بكل عاداتهم وتقاليدهم وعقائدهم ..والتى تختلف عن طبيعة المجتمعات الاوروبية وتهدد استقرار المجتمعات الأوروبية.
وظهر تعارض المصالح الإستراتيجية فى العقوبات الأمريكية المفروضة على ايران لتعرض مصالح أوروبا للضرر بسبب تلك العقوبات وظهر فى إصرار أمريكا على اعادة اجواء الحرب الباردة بين أوروبا وروسيا رغم تعارض ذلك مع مصالح أوروبا.
وأدركت بعض المؤسسات الأوروبية ان الخطة الصهيونية الأمريكية للسيطرة على العالم والتى كانت اول مرحله فيها تدمير الدول العربية لإقامة إسرائيل الكبرى على أشلائها وأحبطتها مصر تتضمن تلك الخطة فى مرحلة لاحقة تدمير دول أوروبا وروسيا والصين فانتبه الجميع إلى رؤية مصر وصدق رئيسها.
وتحدث ماكرون عن جيش أوروبي موحد .. مع أن فرنسا حليف استراتيجي لمصر ومع أنها الآن تقف بجوار مصر ليس حبًا ولا دعمًا لها بل لأنها تعلم جيدا هى وروسيا والصين وألمانيا أن مصر هي مقبرة الغزاة والحائط الصد لأي خطر يواجه الإنسانية ومن ثم فأن مصر القوية في مصلحتهم.
مصر الآمنة الآن تنقش التاريخ على جدران العالم بكل ثقة وثبات وقوة ..ورأينا هذا في مواقف الدول الأوروبية التي غيرت وجهتها وبعد أن كانت ضد مصر أصبحت داعمة لمصر ..فأي قوة هذه التي قلبت الموازين ..القوة لخصها الرئيس عبد الفتاح السيسي في حوار بسيط جدا عندما قال لإحدى الإعلاميات معقبا على سؤالها : من أين تأتي بهذه الثقة؟ فقال: " دي حاجة بيني وبين ربنا".
تسلموا يا من بترتم أذرع الشر ونزعتم من أجسادهم شرايين الإمداد حتى أصبحوا أجسادا بدون حياة.. مصر من أول الربيع الأسود و هي تخمد حرائق في الشرق الأوسط ..حدث ذلك في الأردن وسوريا ولبنان والعراق وليبيا والسودان.. وقادة هذه الدول يقدرون جيدا قيمة ما قدمته مصر السيسي لهم.
كل ما يدور فى العالم من مؤامرات له ملفات في بيت الصقور المصرية ..انهم من كشف مؤامرة قطر بالصوت والصورة مع تركيا لهدم السعودية.. انهم من أجهض المؤامرة على روسيا وكشفها أمام بوتين.. وهم من كشف تصنت المخابرات الأمريكية على هواتف ألمانيا وميركل نفسها ..وهم الذين أنقذوا رئيس وزراء إثيوبيا وولى العهد السعودي من الإغتيال.
بلدنا تخوض حاليا أشرس معاركها التى لم تحدث منذ أيام الفراعنة. .ونعيش الآن مرحلة تجمع بين حروب كل الأجيال ..وجيش الكنانة يحارب على كل الجبهات نيابة عن المنطقة بأكملها ..ورئيس يسابق الزمن ليصلح ما أفسده الدهر ويرفع مصر من القاع وينهض بالبلد.
رسالتى للمصريين أجمعين بالالتفاف حول الجيش والقيادة السياسية .. لا وطن بدون جيش ..سقطت الدول التي سقطت جيوشها و الله منحنا جيشا هم خير أجناد الأرض ولو أدركنا معني خير أجناد الأرض لحملنا كل جندي في جيشنا علي رءوسنا.
تحيا الصقور اليقظة المترقبة والساهرة على حماية مصر..رجال الظل الذين بتروا كل ايادى الشيطان الأكبر ..وأعظم تحية من الشعب المصري الاصيل الي رجال حورس فخر مصر والمصريين والذين وقفوا للماسونية وكل أعداء الوطن بالمرصاد و"اللي هيقرب هيجرب ويشوف".
وكل قادة أوروبا او الدول التى تستهدفها المؤامرة سيطلبون لقاء السيسى للتعرف على خبرة مصر و جيشها فى إحباط مخططات تقسيم الدول وكيفية تقوية الدولة الوطنية.. و سيكون ذلك محور لقاءات الرئيس فى منتدى ميونخ للأمن الاستراتيجى فى ألمانيا..وقد يسارع البعض بطلب الدعم المصري عبر القنوات الخلفية.
حفظ الله الوطن برجاله الأوفياء والمخلصين والذين يؤمنون بالله ويعملون من أجل مصر العظمى وحماية وتأمين حياة شعبها العظيم.
