مدير آثار الداخلة: الواحات المصرية تزخر بعمارة صحراوية متفردة

كشف د.محمود محمد مسعود مدير منطقة آثار الداخلة أن الواحات المصرية تزخر بعمارة متفردة أنتجتها وشكلت شخصيتها بيئة صحراوية تأثرت بمختلف حضارات الشمال الأفريقي.

جاء في دراسة له ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السادس" الآثار والتراث: الأصالة والمخاطر والتحديات"،والذي تنظمه كلية الآثار بجامعة القاهرة في الفترة من 2-4 ديسمبر الحالي.

الدراسة بعنوان"المصطلحات المعمارية المتعلقة بالعمارة الإسلامية بالواحات المصرية في ضوء وثائق الواحة الداخلة - دراسة أثرية وثائقية"،.جاء فيها أنه هناك مصطلحات موروثة أستخدمها أهالي هذه المنطقة الصحراوية حتى وقتنا الحاضر، للدلالة على مفردات وعناصر هذه العمارة الصحراوية المتفردة، بل أطلقت علي مباني ومنشآت متكاملة.

وأغلب هذه المصطلحات شاع استخدامها في الوثائق التي حررت بمدن الواحة الداخلة وتنسب إليها، مثل القصر وبلاط و الهنداو والقلمون وبدخلو، ومن بين هذه المصطلحات السقيفة والمجاز والغرفة والقلعة والحصن وينحصر تاريخ هذه الوثائق ما بين القرنين 9-13 هجري / 15-19 ميلادي.