7 اختراعات قدمتها ناسا للعالم غيرت حياة البشر.. صور

بمجرد ذكر كلمة "ناسا"؛ أول ما يخطر على بالك هو الفضاء، لأنه تخصص تلك الوكالة الأمريكية الشهيرة، ولكن هل عرفنا من قبل أن معظم الاختراعات التي نعتمد عليها بشكل أساسي فى حياتنا اليومية، هي من اختراعات ناسا، بداية من الإتصال بالأقمار الصناعية، وصولًا لفلاتر تنقية المياه، وحتى عدسات النظارات غير القابلة للخدش، وغيرها من الابتكارات، كانت من تقديم ناسا، لتنتقل من الفضاء للأرض ويستخدمها كل البشر، وهي كالتالي:

1- الاتصالات عبر القمر الصناعى

لولا عدد الأقمار الصناعية الخاصة بناسا التى يبلغ عددها 200 قمر، تجوب حول الأرض يوميا؛ لما تمكن البشر من استخدام الهواتف المحمولة، والإتصال عبر الأقمار الصناعية، والبث المباشر لأشهر، وأهم الأحداث على وجه الأرض.

2- الطاقة الشمسية

بدات القصة مع محاولة ابتكار طائرة بدون طيار والتحكم فيها عن بعد، والتى أشرف عليها 28 باحثًا من ناسا فى البيئة وتكنولوجيا الاستشعار، وكان لابد من استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية لعدم إضافة وزن للطائرة، وبفضل هذا الاختراع؛ أصبحت هناك ملايين المنازل تعمل الآن بالطاقة الشمسية؛ للحد من التلوث.

3- الأطراف الصناعية

الأطراف الاصطناعية هي نتاج الأبحاث والإبتكارات، التى بدأتها ناسا لإستخدام نظام تحكم في العضلات الاصطناعية في الأنشطة الفضائية والعمليات خارج المركبات الفضائية الخاصة بها.

4- جهاز القلب الإصطناعى

يعانى مرضي القلب لقترات طويلة لحين الوصول لمتبرع، يتم من خلاله عملية زراعة القلب، هو جهاز يحل مكان القلب. 

والقلوب الصناعية عادة تستخدم كوسيلة مؤقتة لكسب الوقت أثناء زراعة القلب، أو كوسيلة دائمة لتحل مكان القلب في الحالات التي يستعصي زراعة القلب فيها، بالاضافة لعدة استخدامات أخرى.

5- عدسات نظارات ضد الخدش

كانت المركبات الفضائية الخاصة بناسا تعانى من الأوساخ المتواجدة فى الفضاء وتتراكم على الزجاج، ومن هنا ابتكرت طبقة من البلاستيك خاصة بها، مقاومة للخدوش، والأفضل من ذلك، أن البلاستيك أرخص من الزجاج، وأفضل في امتصاص الأشعة فوق البنفسجية.

6- جهاز كشف الحرائق

اخترعت وكالة ناسا أول كاشف دخان، والذي يخبر بدوره رواد الفضاء عما إذا كان هناك حريق أو غازات ضارة "سكايلاب"، وهي أول محطة فضائية أمريكية، ليتطور الأمر ويصبح هذه الجهاز في أماكن العمل والتسوق، والمنزل.

7- فلتر المياه

يحتاج رواد الفضاء إلى المياه النظيفة باستمرار في الفضاء، لذلك وضعت ناسا فى بداية الأمر مصفاة بها فحم نشط، يعمل على تصفية المياه، ومن هنا كانت نواة صناعة منقيات المياه التى نراها الآن فى كل مكان.