الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: 3 أهداف منتظرة لمشاورات السويد بين الفصائل اليمنية.. هجوم انتحاري على مركز شرطة في إيران.. والملك سلمان يترأس اجتماع مجلس التعاون الخليجي.. وأوبك تخفض إنتاجها

صدى البلد

-الشرق الأوسط: جريفيث يحدد 3 أهداف لمشاورات السويد
-الحياة: خادم الحرمين يترأس اجتماع الدورة الـ 39 لقادة دول مجلس التعاون في الرياض الأحد المقبل
-الرياض: نشر 89 ألف رجل أمن لمواجهة متظاهري "السترات الصفراء"



سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على المشاورات بين الأطراف اليمنية في السويد، وكذلك إقرار أوبك خفضا مبدئيا وتنتظر التزام روسيا.

الصحف اهتمت أيضا بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر للشرطة في مدينة جابهار جنوب شرق إيران، إضافة إلى استعدادات لعقد اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الرياض تحت رئاسة خادم البحرين.

كما أبرزت الصحف أيضا استعدادات فرنسا لنشر 89 آلف رجل أمن لمواجهة متظاهري السترات الصفراء.


ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، أوضحت أن المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، حدد خلال افتتاح المشاورات اليمنية في قصر يوهانسبرج بضاحية ريبمو شمال استوكهولم، 3 أهداف تتمثل في إجراءات بناء الثقة عبر مناقشة تنفيذ اتفاق إطلاق الأسرى وفتح مطار صنعاء والدفع بالجانب الاقتصادي، وثانيا:" خفض التصعيد"، وأخيرا التوصل إلى إطار عمل عام للتسوية.

واعتبر جريفيث أن هذه المشاورات التي تعقد لأول مرة منذ مشاورات الكويت (2016) تمثل «فرصة شديدة الأهمية وفي الأيام المقبلة، ستكون أمامنا فرصة شديدة الأهمية لإعطاء زخم لعملية السلام».

وكان لافتًا أن موضوع تنفيذ اتفاق إطلاق سراح أكثر من 3 آلاف معتقل من الجانبين حظي باهتمام في اليوم الأول من المشاورات، وذلك بعدما وقع الجانبان الاتفاق في وقت سابق.

وقال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني الذي يرأس وفد الحكومة، لـ«الشرق الأوسط» إن الفريق الحكومي «مصر على البدء بإجراءات بناء الثقة. صحيح أن مرحلة التوقيع تمت لكننا نريد بحث مسألة التنفيذ. يجب على اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تحضر، ويجب تبادل القوائم (لتشمل) الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا والموضوعين في الإقامة الجبرية، وقلنا إنه يجب أن يشمل الجميع وألا يستثنى أحد من طرفنا أو طرفهم».

وشدد اليماني على أولوية الأمني على السياسي، فقال إن «على الحوثيين الالتزام بتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية وضمنها تسليم الصواريخ الباليستية وجميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة قبل الخوض في الحل السياسي».

ومن الصحيفة أيضا، أوضحت أن منظمة أوبك توصلت حلال اجتماعها في فيينا أمس إلى اتفاق مبدئي على خفض إنتاج النفط، لكنها تنتظر التزاما من روسيا، أحد كبار المنتجين خارج المنظمة، قبل تحديد حجم الخفض الذي يهدف لتعزيز أسعار الخام.

وغادر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك فيينا في وقت سابق عائدًا إلى بلاده لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرج على أن يعود إلى العاصمة النمساوية اليوم الجمعة للمشاركة في محادثات «أوبك»، بقيادة السعودية. وتتجه الأنظار كلها إلى اجتماع اليوم بمشاركة الوزير الروسي.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحافيين بعد اختتام اجتماع «أوبك» دون الخروج بأرقام محددة أمس: «مازلنا نريد من روسيا الخفض بأكبر قدر ممكن لست واثقا، لكنني آمل التوصل إلى اتفاق... أتمنى أن يأتي (نوفاك) الليلة».

وردًّا على ضغوط الإدارة الأميركية لخفض الإنتاج، قال الفالح إن الولايات المتحدة «ليست في موقع» يسمح لها بأن تملي على «أوبك» سلوكها. وأضاف: «لا أحتاج إلى إذن أحد لخفض الإنتاج».


ومن صحيفة "الحياة"، أوضحت أن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج يعقد اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض، الأحد 9 ديسمبر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وصرّح بذلك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. وأعرب عن فخره واعتزازه بتكليفه من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بنقل الدعوة الكريمة إلى إخوانه قادة دول المجلس للمشاركة في اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وقال: «إن قادة دول المجلس سيبحثون عددًا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، كما سينظرون في التقارير والتوصيات المرفوعة من اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة. كما سيبحثون أيضًا آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة».

وعبّر الزياني عن أمله بأن تسفر هذه القمة المباركة عن نتائج بنّاءة ومثمرة تعمّق التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، وتحقق تطلعات مواطنيها لمزيد من التكاتف والتلاحم والتآزر لمواجهة التحديات كافة، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس والمنطقة عمومًا.

ومن الصحيفة أيضا، بينت أن الأمن في إيران اهتز مجددا بعد مقتل شرطيين وجرح عشرات الأشخاص بهجوم انتحاري استهدف مقر الشرطة في مدينة جابهار جنوب شرقي البلاد، وأعلن تنظيم سني مسؤوليته عن العملية، التي اعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن منفذيها مدعومون من الخارج.

وقال رحمدل بامري، القائم بأعمال حاكم جابهار في محافظة سيستان وبلوشستان، إن «الشرطة أوقفت السيارة الملغومة، وأطلقت النار على سائقها الذي فجّرها قرب مقرّ الشرطة»، مشيرًا إلى أن «التفجير كان قويًا جدًا وتسبّب في تحطم نوافذ مبانٍ مجاورة». وتحدث محمد هادي مرعشي، مساعد حاكم سيستان وبلوشستان للشؤون الأمنية، عن «هجوم انتحاري بسيارة مفخخة» أدى إلى «مقتل شرطيَين»، أوردت وسائل إعلام إيرانية أنهما مجنّد وملازم ثانٍ.

ومن صحيفة "الرياض"، أوضحت أن أدوار فيليب، رئيس وزراء فرنسا أعلن نشر 89 آلف رجل أمن على مستوى الدولة تحسبا لوقوع احتجاجات مناهضة لزيادة الضرائب على الوقود يوم السبت.

وقال فيليب لقناة تليفزيونية أنه سوف يتم نشر اثنتي عشرة سيارة شرطة مدرعة في باريس التي شهدت اشتباكات عنيفة بين متظاهري السترات الصفراء ورجال الشرطة.

وأضاف أنه سيتم نشر 8 آلاف رجل شرطة فى العاصمة" أكثر بكثير" عما تم نشره الأسبوع الماضي، عندما حاول المتظاهرون السيطرة على الشوارع الشهيرة حول قوس النصر، وأوضح أن عمليات نشر القوات تلك تأتي انطلاقا من "كوننا نواجه أشخاصا لم يخرجوا بغرض التظاهر، ولكن بغرض التخريب، وإننا لن ندعهم يقومون بذلك".