قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه كان يتوقع إقالة وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، كما أن الوزير نفسه كان يتوقع ذلك، وذلك لوجود "عقده نفسية" لدى من يحكم مصر الآن سواء "مؤسسة الرئاسة" أو جماعة الإخوان المسلمين وذلك بسبب تخوفهم من حدوث انقلاب والقبض عليهم.
وأضاف أن ذلك كان واضحا من خلال بعض المواقف مثل قلق الرئيس من جلوس وزير الداخلية لمدة طويلة في معسكرات الأمن المركزي وأنه اعتقد كان يخطط لانقلاب، مشيراً إلى أن ذلك بعيد تماماً عن الواقع.
وأشار الكاتب الصحفي أن وزير الداخلية السابق كانت ظروفه صعبة للغاية، ضاربا المثل بموقف جنوده في أحداث قصر الاتحادية ورفضهم التدخل لحماية القصر وتخوفه شخصياً من اتهامة بحماية "السلطة" إلا أنه أثبت عدم وقوفه إلا بجانب الشعب.
وأوضح حمودة خلال برنامجه قناة "النهار" أن الإخوان رفضوا تصدي وزير الداخلية لانصار حازم صلاح أبوإسماعيل وذلك بسبب تقديمه خدمات للنظام القائم ومكتب الإرشاد ولذلك يجب أن يكافأ بإقالة وزير الداخلية بسبب تجرؤه على أبو إسماعيل.