EN 
قصة أقدم مدافعة روسية عن حقوق الإنسان توفيت بعد زيارة بوتين
ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن ليودميلا أليكسييفا، التي توفيت مؤخرا، نالت إهتمام عالمي نظرًا لأنها تعتبر أقدم مدافعة روسية عن حقوق الإنسان منذ خمسينيات القرن الماضي، وأيضًا تعد واحدة من أقدم المدافعات في العالم.
وقال مسؤول حقوقي روسي إن ليودميلا أليكسييفا، التي أجبرتها السلطات السوفياتية القديمة على الخروج إلى المنفى بعد تأسيسها أقدم منظمة حقوقية روسية في عام 1976، وتوفيت أليكسييفا في مستشفى في موسكو عن عمر ناهز الـ91 عامًا.
ويقول ميخائيل فيدوتوف، رئيس مجلس حقوق الإنسان في روسيا، إن أليكسييفا "بقيت إنسانة و ناشطة حقوقية حتى وفاتها المنية".
ووصفت وفاتها كخسارة لحركة حقوق الإنسان برمتها في روسيا.
وساهمت أليكسييفا في إنشاء، مؤسسة مجموعة هلسنكي بموسكو، فصنعت لنفسها اسمًا في الستينيات والسبعينيات من مشاركتها في الاحتجاجات على معاملة السجناء السياسيين أيام الاتحاد السوفييتي المنحل.
وبعدما نفيت عن بلدها الى الولايات المتحدة ظلت أليكسييفا تدافع عن المنشقين إلى أن انهار الاتحاد السوفياتي وعادت إلى روسيا في 1993.
وفي 2009 منحها البرلمان الأوروبي جائزة زاخاروف بالمناصفة مع مجموعة ميمو رياال لحقوق الإنسان.
وفي عيد ميلادها التسعين السنة الماضية، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة شخصية لها.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تدخل فيها أليكسييفا المستشفى، فقد سبق لأطبائها أن أنقذوها مرات عدة، لكن المرة الاخيرة كانت القاضية عليها.
