الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد غيابه عن القمة الخليجية.. تميم المنبوذ في القمم العربية يواصل عزلته

صدى البلد

منذ أن أعلنت الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، قطع علاقاتها مع قطر، قبل 18 شهرا من اليوم، وتعيش الدوحة حالة من العزلة نتيجة استمرارها في دعم الجماعات الإرهابية وسعيها الدائم لزعزعة الاستقرار في الدول العربية بتوجيهات من أميرها تميم بن حمد ومن خلفه تنظيم الحمدين.

إعلان كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين وهي التي عرفت بالدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات مع النظام القطري نتيجة دعمه للتنظيمات الإرهابية، دفع العديد من الدول الأخرى للإعلان عن جرائم النظام القطري وتدخلاته المستمرة في شئونها، وفي مقدمة تلك الدول كانت ليبيا التي قدمت أدلة دامغة للتأمر القطر على طرابلس ودعم النظام القطري للجماعات الإرهابية التي أنهكت الدولة الليبية.

اليوم، استضافت المملكة العربية السعودية، القمة الـ 39 لمجلس التعاون الخليجي، والتي وجهت فيها المملكة الدعوة للنظام القطري للمشاركة في القمة وفقا للقواعد المنصوص عليها داخل مجلس التعاون، لكن أمير قطر هرب من حضور القمة هربا من قادة الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب التي قطعت علاقاتها مع الدوحة والأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

غياب أمير قطر عن المشاركة في القمة الخليجية، المنعقدة بالمملكة العربية السعودية، وصفته أسوشيتدبرس الأمريكية بالهروب من ملقاة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ظل القطيعة العربية للدوحة لدعمها الجماعات الإرهابية.

لم يكن غياب أمير قطر وهروبه من حضور القمة الخليجية بالجديد، خاصة بعدما ظهر بصورة المنبوذ بين المشاركين في القمة الخليجية السابقة التي عقدت في الكويت، والتي شهدت غياب قادة المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، وعمان، ولم يصافحه أيا من الوفود العربية لتلك الدول.

كذلك، شهدت القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت بالرياض، في شهر مايو من العام الماضي، بحضور قادة وممثلين عن 55 دولة، تجاهلا كبيرا لأمير قطر تميم بن حمد، والتي تعرض خلالها للعديد من المواقف المحرجة، حيث ظهر وحيدًا منبوذًا داخل قاعات الاجتماعات، في حين كان جميع قادة الدول يتبادلون وجهات النظر في مختلف القضايا.

وخلال افتتاح مركز مكافحة الإرهاب والتطرف، الذي تم افتتاحه على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبدالعزيز، يتوسطهم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أثناء افتتاح المركز العالمي لـ«الاعتدال» لمكافحة الفكر المتطرف بالرياض، بحضور عدد كبير من رؤساء الدولة العربية والإسلامية، فيما اختفى أمير قطر عن المشهد نهائيًا ولم يظهر إطلاقًا خلال افتتاح المركز.