أحرز مروان محسن مهاجم النادي الأهلي هدفين لفريقه أمام طلائع الجيش أمس الأحد في المباراة التي أُقيمت على ملعب السلام ضمن مؤجلات الأسبوع الرابع عشر من مسابقة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وتصدر اسم مروان محسن مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل بعد الأداء اللافت الذي قدمه في تلك المباراة، واستطاع أن يفك النحس الكروي الذي لاحقه منذ عودته من الإصابة مطلع العام الجاري.


إصابته بـ فيروس سي
لكن نحس مروان كان وراءه عددا من العوامل التي وقفت في طريقه
أحيانًا من بينها الإصابات المتكررة له منذ إن كان يلعب في صفوف نادي بتروجت، ففى
عام 2012، كانت الصدمة الأولى التى تلقاها ابن مدينة القاهرة، بعدما اكتشف إصابته
بمرض التهاب الكبد الوبائى فيروس سى خلال مشاركته مع المنتخب الأولمبى بدورة
الألعاب الأولمبية بلندن، لينتصر اللاعب فى معركته الأولى مع الإصابات ويعود
للتألق مجددًا.


ومع بداية موسم 2016-2017، وبعد انضمام محسن للقلعة الحمراء، وقف الحظ السيئ بالمرصاد أمام اللاعب مجددًا، بعدما أثبتت الأشعات إصابته فى الحوض، لتطارده الشائعات بأن لديه إصابات مزمنة، ليقف اللاعب فى وجه المدفع مجددًا، ويواجه إصابته وسط سخط جماهيري كبير.

إصابة الحوض لم تكن الأخيرة في سلسلة إصابات مروان ففي يناير عام 2017 قرر المدير الفني السابق لمنتخب مصر هيكتور كوبر ضم مروان لـ قائمة الفراعنة المسافرة إلى الجابون لخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية هناك.

نحس كأس العالم
وبعد خوضه العلاج لمدة عام تقريبًا عاد مرة أخرى للعب مع النادي الأهلي ليستمر النحس التهديفي ملازمة طيلة عام 2018 في كل البطولات المحلية والقارية التي خاضها الأهلي، بالإضافة لعدم قدرته على إحراز أهداف في نهائيات كأس العالم بروسيا التي شارك فيها منتخب الفراعنة.
