قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

داعش 2018.. انحسار على الأرض وتصاعد في العمليات خلال الشهور الأخيرة.. عمليات في السويداء تكلف حياة 250 شخصا.. التنظيم يظهر قوته من جديد في دير الزور.. والذئاب المنفردة لا تزال تثير الرعب


  • رغم الانحسار.. داعش لا يزال حاضرا على رأس التنظيمات الإرهابية في 2018
  • "العمليات الخاطفة" أسلوب داعش الجديد خلال العام الجاري
  • أفغانستان تتحول إلى محور للعمليات الإرهابية للتنظيم
  • داعش يصد هجوما لقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور ويكبدها خسائر فادحة



في الوقت الذي يشهد نشاط تنظيم داعش تراجعا كبيرا في سوريا والعراق، إلا أن النصف العام الأخير شهد تصاعدا في العمليات التي نفذها التنظيم سواء داخل سوريا، أو من خلال "الذئاب المنفردة" في الخارج.

خلال عامي 2016 و2017، تعرض تنظيم داعش للعديد من الهزائم التي قادت إلى انحساره عن غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم، والتي وصلت في ذروتها إلى 50% من مساحة سوريا، ومساحة شاسعة من شمال وغرب العراق.

"صدى البلد" يرصد في هذا التقرير، خريطة الجماعات الإرهابية حول العالم، خلال عام 2018، ومدى التغيرات التي شهدتها بالمقارنة بعام 2017

  • عمليات خاطفة
شهد نشاط تنظيم داعش انحسارا كبيرا في سوريا والعراق، بعد نجاح القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي من طرد التنظيم من معاقله، لاسيما من الموصل وغيرها من المدن، لتعلن العراق تحررها من هذا التنظيم.

هذه الهزيمة التي مني بها التنظيم، تزامن معها هزيمة كبيرة أخرى، بسقوط عاصمته المزعومة، الرقة في يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي في أكتوبر الماضي، ولم يعد التنظيم يفرض نفوذه إلا على عدد من المدن الصغيرة والجيوب في مدينة دير الزور.

واعتمد التنظيم في استراتيجيته الجديدة خلال عام 2018، على "العمليات الخاطفة" التي تقوم على الضرب والهروب سريعا، وهو ما ظهر واضحا في الهجمات التي شنها في إقليم السويداء في سوريا.

ورغم هذه الهزائم الكبرى التي أجبرت قيادات التنظيم، لاسيما أميره، أبو بكر البغدادي إلى الهرب لمكان مجهول، إلا أن التنظيم كان حاضرا بعض الشيء خلال عام 2018 لاسيما خلال النصف الثاني من العام، عبر بعض الهجمات التي شنها في محافظة دير الزور وكذللك على السويداء.

ففي يوليو الماضي، شن التنظيم هجوما خاطفا على السويداء، التي يسيطر عليها الجيش السوري، ليوقع حوالي 250 شخص قتيلا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى أخذه بعض الرهائن.

وفي سبتمبر الماضي، شن تنظيم داعش هجوما عكسيا على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة التي حاولت تحرير جيب هجين في أقصى شرق محافظة دير الزور، ليتمكن تنظيم داعش من إيقاع 70 قتيلا من قوات سوريا الديمقراطية عن طريق الاعتماد على الانتحاريين والانتحاريات.

بالتوازي، أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن العديد من الهجمات التي شهدها العالم، خارج سوريا، رغم أن هذه العمليات ليست بنفس القوة بالمقارنة بعامي 2015 و2016.

ففي أكتوبر الماضي، تسبب انتحاري في مقتل وإصابة 5 من عناصر قوات الأمن الأفغانية، قرب مكتب لجنة انتاخبية في العاصمة كابول.

كما أعلن التنظيم مسئوليته عن الانفجار الذي وقع في إقليم خوست بشرق أفغانستان، نوفمبر الماضي، والذي تسبب في مقتل 50 من أفراد الجيش و110 آخرين مصابين.

كما أعلن التنظيم مسئوليته عن الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأهواز بإيران، وتسبب في مقتل 24 عسكري من الحرس الثوري، وإصابة 53 آخرين.

التنظيم الإرهابي أعلن مسئوليته أيضا عن هجوم المنيا الذي تسبب في مقتل 7 أقباط مصريين وأصيب 7 أخرين، في بداية نوفمبر الماضي.

وفي نفس الشهر، أعلن التنظيم مسئوليته عن هجوم بالدهس والطعن وقع في مدينة مالبورن وتسبب في مقتل شخص وإصابة أثنين.